في تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية عن ابو بكر البغدادي ذكرت ان الصحفية الفرنسية من اصل مغربي صوفيا عمارة انتجت فيلما يحمل اسم "أبو بكر البغدادي: في خُطى أقوى رجل في العالم"،وقالت أن لواء الصقر، وهي الوحدة المُختار لمكافحة الإرهاب، جاءت بعد أن هرب البغدادي بدقائق في عام ٢٠١٣.
وكان أبو بكر البغدادي وهو أكثر إرهابي مطلوب في العالم قد فر قبل أن تلقي القوات العراقية الخاصة القبض عليه بـ"دقائق" في 2013، وفقاً لفيلم وثائقي جديد عن حياة الرجل المُحرِّض على الكراهية الذي يبلغ من العمر 45 عاماً.وهرب الإرهابي من البيت الواقع في شمال بغداد عن طريق حفرة في الأرض مُمَوَّهة خصيصاً للهرب.
وعندما وجدت القوات الباب الخفيّ، كان البغدادي قد هرب.
ويُعتقد أن الإرهابي، الذي يحصل من يعثر عليه على مكافأةٍ قدرها 20 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 25 مليون دولار)، مُختبئٌ في الصحراء خارج مدينة الموصل المحاصرة في العراق.
وتعتقد وكالات الاستخبارات أن البغدادي كان يعيش في الموصل، لكنه هرب من المدينة التي تستعيد القوات العراقية السيطرة عليها حالياً. ومن المحتمل أن يكون الإرهابي يحاول الوصول إلى عاصمة الدولة الإسلامية (داعش) المزعومة، في الرقة بسوريا.
وعثر الجنود العراقيون على مجموعة كبيرة من البنادق ومجموعة من أعلام داعش في منزل آمن كان يستخدمه البغدادي.
وقالت صوفيا لصحيفة دايلي ميرور البريطانية، أنها قضت عاماً في تتبع الزعيم الداعشي وتحدثت إلى أصدقاء طفولته، وزوجته السابقة، وبعض الرقيق اللواتي كان يمارس معهن الجنس.
وعرض الفيلم الوثائقي، والذي بُثَّ على التليفزيون الفرنسي الأسبوع الماضي، ما قالته زوجة سابقة للبغدادي تُدعى سجى.
ادعت سجى أن البغدادي كان يعود إلى منزله في المساء ويعتني بقطته.
وقالت سجى أن لديها ابنة من البغدادي، تُدعى هاجر، وأنها هي وابنتها مختبئتان لأن داعش تعرض لهما بالتهديد.
وادعى الفيلم الوثائقي أن البغدادي كان "صبياً لطيفاً" ولاعب كرة جيداً في صغره.
وكان يخطط لأن يصبح محامياً، ولكنه فشل في الحصول على درجات مرتفعة تكفي لهذا الهدف. وحاول بعدها الدخول في الجيش العراقي ولكنه رُفض لضعف نظره.
وقُتل إياد الجميلي، والذي كان ذراع البغدادي اليمنى، في ضربةٍ جويةٍ بالقرب من الحدود السورية الجمعة، 31 من مارس 2016.
ووفقاً للإعلام العراقي، الذي قال إن الجميلي كان نائب زعيم داعش و"وزيره الحربي".
ونشرت الحكومة العراقية بياناً يؤكد الوفاة: "نفذت طائرات السلاح الجوي بدقة ضربة جوية على المقر الرئيسي لداعش في مدينة القائم، مما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في داعش، إياد الجميلي، والمعروف بأبي يحيى، وزير الحرب".
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن حوالي 290 ألف شخص فروا من مدينة الموصل.
ويعتقد مسؤولون أميركيون وعراقيون أن البغدادي ترك قادة العمليات ومعهم أتباع أشداء ليخوضوا الحرب في الموصل، أما هو، فيختبئ الآن في الصحراء مع كبار القادة.