التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، مع ماثيو رايكروفت، السكرتير العام لوزارة التنمية الدولية البريطانية، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولى، بحضور الدكتور شهاب مرزبان، كبير مستشارى الوزيرة، والسيد معتز يكن، مستشار أول الوزيرة.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، حرص مصر على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع المملكة المتحدة، وزيادة التعاون الاقتصادى والاستثمارى، مشيرة إلى أهمية التعاون بين البلدين فى مجالات مثل التعليم والصحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال.
وبحث الجانبان، زيادة الاستثمارات البريطانية فى مصر والتى وصلت إلى 46 مليار دولار فى ظل وجود 1816 شركة بريطانية تعمل فى مصر، وزيادة التعاون فى برنامج الشراكة العربية البريطانية والذى يخصص نحو 6 مليون جنيه استرلينى سنويا على مشروعات بين مصر وبريطانيا فى عدة مجالات منها النمو الاقتصادى الشامل، اضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال صندوق دوفيل الذى يتم تنفيذه من خلال البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية، وزيادة المنح الدراسية للطلاب المصريين فى الجامعات البريطانية من خلال صندوق مشرفة- نيوتن للبحوث والابتكار، وزيادة التعاون من خلال صندوق دعم مشروعات المرأة.
وناقش الجانبان، التعاون فى إطار الشراكة الجديدة التى اطلقها البنك الدولى مع وزارة التنمية الدولية البريطانية، وتعمل على تطوير أدوات يمكن للحكومات استخدامها في تحسين متابعة جودة أنظمتها التعليمية، فى اطار تسريع تحقيق أهداف مشروع رأس المال البشري، وفى هذا الأطار، أوضح السكرتير العام لوزارة التنمية الدولية البريطانية، أن هذه الشراكة فى اطار جهد عالمي يستهدف تسريع وتيرة زيادة الاستثمارات في البشر كما وكيفا من أجل تعزيز العدالة والنمو الاقتصادي.
وأكد، حرص بريطانيا على دعم مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الاستثمار فى العنصر البشرى، خاصة فى مجالى التعليم والرعاية الصحية، إذ أن هذه القطاعات غاية في الأهمية لمصر لتحقق أكبر استفادة من رأس ماالها البشري على النحو الأمثل، مشيرا إلى أن الوضع الحالي للاقتصاد المصري يسهم في تشجيع مجتمع الأعمال البريطاني على ضخ المزيد من الاستثمارات للسوق المصري في مختلف المجالات.