اعتقلت الشرطة البريطانية 300 ناشط بيئي في خضم مسيرات في لندن احتجاجا على تغير المناخ، والتي أدت إلى عرقلة الحياة في أجزاء من المدينة .
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية -على موقعها الإلكتروني اليوم- أن مئات الأشخاص قد احتشدوا على جسر ووترلو وثلاثة مواقع أخرى في العاصمة منذ صباح الإثنين الماضي.
وخلال ليلة الإثنين، حاولت الشرطة إخلاء الموقع واعتقلت 113 شخصًا، ومع استمرار الاحتجاجات استمرت حملة الاعتقالات.
وتأتي الاحتجاجات في إطار حملة عالمية نظمتها مجموعة المناخ البريطانية "إكستنشن ربلين"، حيث تخطط لتنظيم مظاهرات في 80 مدينة في 33 دولة خلال الأيام المقبلة.
ودعت المجموعة، حكومة المملكة المتحدة إلى خفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2025 وإنشاء مجلس للمواطنين لوضع خطة عمل طارئة لمعالجة انهيار المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.
من جانبه ، قال أنجي زيلتر 67 عامًا، وهو أحد المعتقلين،"سيستغرق الأمر بعض الوقت لفض كل هؤلاء الأشخاص وسيأتي المزيد من الناس إلى هنا لدعمنا .. إنها لحظة بالغة الأهمية في التاريخ كان يجب أن تحدث قبل 50 عامًا ، لكن على الأقل بدأت تحدث الآن .. ينفد منا الوقت ويجب أن تستمع حكومتنا".
وقالت الشرطة إنه من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات لأسابيع قادمة مضيفة أنه "في الوقت الذي يتم فيه وضع خطة شرطية مناسبة لتحقيق التوازن بين الحق في الاحتجاج السلمي، فإن الضباط مدربون جيدًا على الحفاظ على النظام العام ومستعدون للرد على أي حوادث قد تنشأ".