تفقد وزير الآثار
الدكتور خالد العناني، مساء /الأربعاء/، اللمسات الأخيرة لعملية تجميع وتركيب وترميم
وإعادة إقامة تمثال الملك رمسيس الثاني بمكان عرضه الأصلي بواجهة الصرح الأول لمعبد
الأقصر والذي سيتم إزاحة الستار عنه مساء غد /الخميس/ في إطار احتفالات وزارة الآثار
بيوم التراث العالمي الذي يوافق ١٨ أبريل من كل عام.
وقال الدكتور مصطفى
وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار - في تصريح اليوم - إن البعثة الأثرية المصرية
الأمريكية المشتركة نجحت في الانتهاء من تجميع وترميم وإعادة تركيب ورفع التمثال، ليكون
بذلك آخر تمثال ضمن ٥ تماثيل أخرى للملك رمسيس الثاني، حيث نجحت وزارة الآثار خلال
العامين السابقين في تجميع وترميم وإعادة رفع تمثالين آخرين للملك بالصرح الأول بمعبد
الأقصر.
وأوضح أن ارتفاع
التمثال يبلغ حوالي 12 مترا، ووزنه ما يقرب من 60 طنا، وأنه مصنوع من الجرانيت الوردي
ويصور الملك رمسيس الثاني واقفا.
يذكر أنه تم الكشف
عن بقايا هذا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور محمد
عبدالقادر داخل المعبد عام 1958 وحتى1960، التي تمكنت أيضاً من الكشف عن أجزاء غيره
من التماثيل التي وجدت مدمرة أمام الصرح الأول، ويرجح أنها دمرت نتيجة تعرضها لزلزال
مدمر في العصور المصرية القديمة.
وقام الدكتور عبدالقادر
بتجميع بلوكات التماثيل وترميمها ووضعها علي "مصاطب" خشبية بجوار مكانها
الأصلي لحمايتها حتى بدأت وزارة الآثار عام 2017 في ترميم وإعادة تركيب ورفع وإقامة
هذه التماثيل الواحد تلو الآخر.