استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا
مقدما من الدكتور عماد حجازي المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية
التكنولوجية حول برامج التعاون العلمي والبحثي بين الصندوق والأكاديمية
الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة "برنامج نيوتن ـ مشرفة".
وأشار التقرير إلى أنه في إطار برنامج التعاون " نيوتن – مشرفة " أحد أهم برامج التعاون الدولي التي
يدعمها الصندوق لتمويل المشروعات البحثية في مختلف الاهتمامات والمجالات
عقدت العديد من اللقاءات والزيارات وورش العمل بين الجانبين المصرى
والبريطانى، وذلك طبقاً للنداءات التي أطلقها هذا البرنامج.
ولفت
التقرير إلى أن هذه اللقاءات المستمرة والدورية بين الجانبين المصري
والبريطاني تأتى من أجل دعم المشروعات الابتكارية والأفكار الواعدة لرفع
الوعي بالبحث العلمي نحو أهمية وصول المخرجات البحثية إلى المستوى الصناعي
التطبيقي في مجالات المشروعات الممولة من الصندوق بما يخدم الخطة البحثية
التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأوضح التقرير أنه تم
عرض بعض الابتكارات التي دُعمت من خلال البرامج التي أطلقها صندوق العلوم
والتنمية التكنولوجية، بالإضافة إلى تقييم بعض المخرجات البحثية التطبيقية
الناتجة عن المشروعات الممولة من الصندوق للباحثين المصريين بالجامعات
والمراكز البحثية؛ لتحديد سبل الدعم المناسبة للوصول بالمنتج البحثي إلى
المرحلة التسويقية، مشيرا إلى دعم الصندوق للمخترعين النابغين للوصول
بمخرجاتهم البحثية للمرحلة التطبيقية وتسويق المنتجات المتوقع أن تكون ذات
عائد إيجابي على المجتمع المصري.
وأكد د. عماد حجازى أن برنامج "نيوتن
– مشرفة" قام بتوفير التدريب المكثف لـ 13 باحثاً مصرياً لمساعدتهم على
تسويق ابتكاراتهم، مشيرا إلى تنظيم صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية
والأكاديمية البريطانية للهندسة تدريباً مكثفاً لمدة أسبوعين في المملكة
المتحدة لمجموعة من الباحثين من مصر من مختلف الجامعات والمراكز والهيئات
البحثية؛ بهدف إيجاد عائد اقتصادى من الاختراعات والمخرجات البحثية
للمساهمة في زيادة الدخل القومي.
ومن جانبها أكدت الدكتورة شيرين عبد المعز
منسق برنامج التعاون الدولي المصري البريطاني "نيوتن – مشرفة" على أن هذا
التدريب يعد جزءاً من البرنامج المشار إليه، وهو أكبر تمويل علمي مشترك بين
مصر والمملكة المتحدة، حيث يشارك أيضاً في دعم رسائل الدكتوراه وورش العمل
والمشروعات البحثية بين باحثي الدولتين من أجل تطوير القدرة على البحث
العلمي والابتكار، والتي يمكن أن توفر مخرجاتها حلولاً للمشاكل التي
يواجهها المجتمع.