بحث الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، والدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، سبل تكثيف التعاون للنهوض بإنتاج وصناعة التمور في مصر.
وأكد وزير الزراعة - خلال اللقاء الذي عقد بديوان الوزارة - أن هناك تعاونا كبيرا بين مصر والأمانة العامة للجائزة لتطوير وتنمية قطاع نخيل التمر ، لافتا إلى أهمية الدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة ، حيث لم تدخر جهدا في تقديم كافة التسهيلات والدعم؛ لضمان نجاح كافة برامج التنمية وتحقيق أهدافها، خاصة في هذا المجال.
وأشار أبوستيت إلى أن الوزارة تنفذ حاليا خطة قومية لمكافحة سوسة النخيل ، وفحص الحقول لمعرفة الإصابات وعلاجها، فضلا عن تنفيذ عمليات الوقاية، وتوعية المزارعين بالأساليب والممارسات الجيدة في هذا المجال، حيث يتم تنفيذ عدد من الدورات التدريبية للمزارعين على أعمال البستنة والمكافحة لأشجار النخيل .
من جهته، أكد أمين عام جائزة خليفة استعداد الأمانة العامة للجائزة لدعم مصر في هذا الخطة ، والتوسع في أنشطتها، لتشمل كافة المحافظات والمناطق التي تشتهر بزراعة نخيل التمر؛ للنهوض بهذه الصناعة في مصر وتنميتها .
وأشار إلى أنه تم إنشاء مصنع للتمور في سيوة، بتكلفة بلغت حوالي 14 مليون جنيه ، وكذلك تم إنشاء أكبر مصنع للتمور بمنطقة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، مجهزا بأحدث الوسائل والتقنيات والتكنولوجيات، حيث يتم من خلاله فرز التمور بالليزر، ومن المقرر افتتاحه بعد عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن المصنع به أيضا ثلاجات مبردة بسعة تصل إلى 4 آلاف طن، بهدف دعم مزارعي التمور وزيادة مستوى دخولهم .