قالت دار الإفتاء المصرية: إن الله تعالى خصَّ الأمةَ
الإسلامية بكثير من مواسم الخير، ومن هذه المواسم ليلة النصف من شعبان، فيُستحبُّ صيامُ
نهارها، وقيام ليلها، والتقرب إلى الله فيها بالذكر والدعاء.
وأكدت الدار في فيديو موشن جرافيك بمناسبة ليلة النصف
من شعبان أنه ليس من البدعة إحياءُ هذه الليلة بأنواع القربات؛ فإنها من معاني قوله
تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ
بِأَيَّامِ اللهِ﴾، مستشهدة بعدد
من الأحاديث التي وردت في فضل هذه الليلة، كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَتْ
لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا».
ودعت الدار المسلمين جميعًا إلى اغتنام هذه الليلة المباركة،
والتقرُّب فيها إلى الله بالذكر والدعاء، وسؤاله الخير للنفس والأهل والوطن وجميع المسلمين.