الخميس 16 مايو 2024

نصائح أسرية للتعامل مع الابن المدمن

25-1-2017 | 11:46

 

كشف متخصصون في مجال مكافحة الإدمان أن نسبة المدمنين على المخدرات في العالم العربي تتراوح مابين 7و10%,وأن معظم المدمنين من فئة الشباب.

في هذا الإطار يوضح لنا الدكتور عبد الرحمن المهدي مدير وحدة علاج الإدمان بمستشفي العباسية أن المدمن شخص منحرف معرفيا يعاني من الأفكار الخاطئة.

موضحا أن هناك علامات يمكن للأسرة أن تكتشف إدمان ابنها من خلالها وتتمثل فى عدم القيام بالأنشطة الاجتماعية والوظيفية أو الترفيهية الخاصة, وذلك بسبب تأثير المواد المخدرة.

ويقدم المهدي بعض النصائح للأسرة عن كيفية التعامل مع الابن المدمن وهي كالأتي:

 

  • يجب إقناع الابن المدمن أن الإدمان مرض ناتج عن المفاهيم السيئة التي احتلت عقله ويستطيع التخلص منه إذا أراد.
  • علي الأسرة وقف الدعم المادي والمعنوي للمدمن النشط "أي أنه ما زال يتعاطي"حتى لا يتمادى في مزيد من التعاطي.
  • على أسرة المدمن النشط أن تعلم أن الإدمان يمكن علاجه.
  • عدم الخوف من تهديدات المريض لأنها كلها تهديدات صوتية، بل ويسعي مريض الإدمان لإرضاء الأسرة إذا شعر بموقفها الحازم.
  • يجب المحافظة على محبة المريض مهما كان الموقف منه.
  • عدم اعتزال المدمن لأن ذلك يؤدي لنتائج عكسية.
  • لا يجب التعامل مع المدمن على أنه مجرم ولكن على أساس أنه ضحية ومريض يحتاج المساعدة.
  • عدم استخدام العنف معه.
  • عدم اليأس مع محاولات العلاج والبحث عن الأسباب التي أدت إلى إدمانه لحلها.
  • الإيمان بوجود فرصة في العودة المريض إلى الصواب.
  • دمج المريض في الحياة اليومية للأسرة وعمل برنامج لزيارات الأهل والأقارب.
  • محاولة دمج المريض في الصلاة الجماعية والالتزام بالفروض الدينية.
  • التخلص من المؤثرات التي تؤثر على ذهن المريض سواء بصرية أو سمعية أو حسية مثل الحقن الفارغة,الزجاجات ذهب كحول,عبوات الأقراص,الأغاني المرتبطة بالتعاطي,اتصالات أصدقاء التعاطي .
  • وأخيرا عند استجابة المريض للعلاج يجب تقديم هدية له كل فترة والاحتفال بذلك.