يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة، للمشاركة في جمعة "الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 مارس من العام الماضي على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار - في بيان - أهالي غزة للمشاركة الفعالة في جمعة "الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" بمخيمات العودة، مؤكدة استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن غزة.
من جانبها، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إحصائية شاملة ترصد فيها إجمالي الضحايا جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة منذ 30 مارس 2018.
وأفادت الوزارة في إحصائية اليوم، بأن عدد شهداء المسيرات وصل إلى 272 شهيدا، منهم 54 طفلا، و6 إناث، ومسن واحد.مشيرة إلى أن عدد الإصابات التي تم تحويلها للمستشفيات وصلت إلى 16888 إصابة، من بينها 3393 طفلا، و1103 سيدات.
أما من حيث درجة الخطورة، فمنها 551 إصابة خطيرة، و7126 متوسطة، و9321 طفيفة، ومن حيث النوع 6929 إصابة بالرصاص حي، و890 بالمعدني المغلف بالمطاط، و2441 جراء اختناق بالغاز، و2065 شظايا وإصابات مختلفة.
أما من حيث مكان الإصابة، فمنها 1612 بالرأس والرقبة، 772 بالصدر والظهر، 662 بالبطن و الحوض، 2359 أطراف علوية، و8077 أطراف سفلية، و3318 أماكن متعددة.
ووفقا للإحصائية ، بلغ عدد حالات البتر طوال فترة المسيرة 136 حالة، منها 122 حالة أطراف سفلية، 14 حالة أطراف علوية.مبينة أن استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية خلف ثلاثة شهداء، كما أن استهداف الاحتلال للصحفيين، خلف شهيدين، هما: الشهيد ياسر مرتجى، والشهيد أحمد إبو حسين، و347 إصابة مختلفة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من مارس الماضي بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.