كشف استطلاع للرأي العام الكندي عن استمرار تقدم حزب المحافظين المعارض في البلاد على الحزب الليبرالي الحاكم ، وذلك قبل شهور من الانتخابات الفيدرالية المقرر إجراؤها في شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح الاستطلاع - الذي أجرته شبكة "سي بي سي" الكندية وأعلنته مساء أمس الاثنين - زيادة دعم حزب المحافظين بنسبة 1.3% ليسجل 36.6% من مجموع الأصوات ، مقابل تراجع دعم الحزب الليبرالي الحاكم بنسبة 1.6% ليسجل 31% من مجموع الأصوات ، بينما حافظ الحزب الديموقراطي الجديد على مستواه دون تغيير بنسبة 15.2%.
وتقدم المحافظون - في استطلاعات الرأي منذ شهر فبراير الماضي - على الليبراليين الذي تراجع دعم الناخبين لهم في أعقاب قضية "إس أن سي - لافالان" ، وهي القضية التي تتعلق باتهامات بدفع رشاوى للحصول علي عمل حكومي في ليبيا ، وتسببت في عاصفة سياسية بالبلاد ووضعت الليبراليين في مأزق سياسي خاصة أنها تسببت في استقالة أربعة من أعضاء الحكومة .
ويشير الاستطلاع إلي أن الديموقراطيين الجدد تقدموا إلي المرتبة الثالثة، في حين وصل الخضر إلى أعلى مستويات الاقتراع منذ الانتخابات الأخيرة.
ويتقدم المحافظون الآن في كل إقليم من البلاد باستثناء مقاطعة كيبيك، حيث فقد الليبراليون الدعم لكنهم ما زالوا يحتلون الصدارة. وتشهد مقاطعات أونتاريو وبريتش كولومبيا وكندا الأطلسية منافسة قوية بين الحزبين الرئيسيين. بينما يتجه الديمقراطيون الجدد إلى فقدان معظم أو كل مقاعدهم في كيبيك.