قالت ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني، اليوم الثلاثاء، إن الاعتراف بدولة فلسطين متروك لمبادرة الدول الأعضاء في الاتحاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية النرويجية، إيني ماري إريكسن سوريد، قبيل اجتماع يعقده مانحون دوليون، في بروكسل، لبحث دعم السلطة الفلسطينية.
وأشارت موجريني أن اتفاقية أوسلو (عاصمة النرويج) للسلام مر على توقيعها أكثر من 25 عامًا، دون أن يتحقق الهدف منها، جراء مواصلة إسرائيل سياسة الاستيطان، وعدم تحقق وحدة الصف الفلسطيني.
وأضافت: “يمكننا القول بوضوح، توجد دولة إسرائيل، ولكن الدولة الفلسطينية لم تتأسس بعد، والاعتراف بها متروك لمبادرة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد يعمل على تنفيذ “أوسلو” وتحقيق حل الدولتين للصراع؛ محذرة من خطر “اضمحلال” الآمال بتحقيق ذلك الهدف.
كما شددت في الإطار ذاته على ضرورة حل المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الفلسطينيون.
بدورها، قالت سوريد إن سياسات تل أبيب تزيد من تعقيد المشهد.
وأضافت: “هدفنا هو إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة مالياً، ويتوجب الخروج بنتائج إيجابية عبر مفاوضات حول هذه القضية”.