أفادت وكالة
رينهاب الكورية الجنوبية أن الإدارة الرئاسية لكوريا الجنوبية عقدت اجتماعًا طارئا
لكبار مسؤولي الأمن في البلاد عقب الإطلاق الصاروخي الذي أجرته بوينغ يانغ اليوم السبت.
ونقلت الوكالة
عن المتحدث باسم الإدارة الرئاسية كيم مين جونغ، إن المشاركين في الاجتماع "يراقبون
الوضع الحالي ويتبادلون المعلومات عن كثب مع الولايات المتحدة".
وفقا لكيم
مين جونغ، ترأس الاجتماع مدير مكتب الأمن القومي للإدارة تشونغ واى يونغ.
هذا وفي وقت
سابق، أعلنت هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية، أن بوينغ يانغ أطلقت عدة صواريخ انطلقت لمسافة تراوحت
بين 70 كيلومترا و200 كيلومتر.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية عن هيئة الأركان
قولها، ان " كوريا الشمالية أطلقت صواريخها من مدينة ونسان على الساحل الشرقي
باتجاه بحر اليابان في الساعة 9.06 صباحا بالتوقيت المحلي (3.06 بتوقيت موسكو)".
وبحسب هيئة الأركان "مدى الصواريخ
التي أطلقت تتراوح بين 70 كيلومترا و200 كيلومتر"، مضيفة ان "السلطات الكورية
والأمريكية تقومان بتحليل تفاصيل الإطلاق الصاروخي ".
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الأميركية
اليوم السبت، انه ليس بوسعها تأكيد صحة التقارير المتعلقة بالإطلاق الصاروخي، لكنها
ستدرس ذلك.
وقال ممثل البنتاغون لوكالة سبوتنيك ردا
على سؤال عما إذا كانت وزارة الدفاع تؤكد صحة الإطلاق الصاروخي:"لا يمكننا تأكيد
أي شيء في الوقت الحالي ، لكننا ندرس ذلك".
وكانت تلك أول مرة تطلق فيها كوريا الشمالية
صواريخ منذ إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات في نوفمبر تشرين الثاني 2017 قبل
إعلان استكمال بناء قوتها النووية وتلويحها بغضن زيتون لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
هذا وانتهت القمة بين الولايات المتحدة
وكوريا الشمالية، التي عقدت في هانوي في 27-28 شباط/فبراير المنصرم، دون توقيع الوثيقة
المشتركة التي كان مخططا لها مسبقا، كما هو موضح سابقا في الجدول الزمني للبيت الأبيض.
وكان من المتوقع أن يتم التوقيع خلال قمة
هانوي على اتفاقيات تهدف إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام الإقليمي وتحسين العلاقات
بين واشنطن وبيونغ يانغ، إلا أن ترامب أشار إلى أن الطرفين فضلا تأجيل ذلك.