تواصلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، لبحث الاستفادة من القرار رقم 106 لعام 2019 الذي يناقشه حاليا برلمان أونتاريو الكندي، والذي يقضي بإعلان شهر يوليو شهر التراث المصري بكندا.
واتفق الوزراء الثلاثة على عقد اجتماع لمناقشة ووضع خطة للترويج للدولة المصرية والاكتشافات الأثرية واستعراض الثقافة المصرية في كندا، وذلك بمجرد صدور القرار نهائيا.
كما تواصلت السفيرة نبيلة مكرم مع النائب شريف سبعاوي أول برلماني مصري منتخب في كندا عضو البرلمان الإقليمي في أونتاريو لمنطقة "ميسيساجا إيرين ميلز" ومقدم مشروع القرار، معربة عن شكرها لما يقوم به لخدمة وطنه الأم، فضلا عن بحث طرق الاستفادة من قرار الاحتفال بالتراث المصري عقب صدوره نهائيا من البرلمان.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن مناقشة مثل هذا القرار بالمجلس التشريعي بكندا تؤكد دور الجالية المصرية كقوة ناعمة للدولة المصرية في الخارج سواء في كندا أو في أي دولة بالعالم، لافتة إلى أن هذا يأتي بعد قرار الحكومة الكندية بتحديث إرشاداتها للسفر لمصر إلى الفئة الثانية بدلا من الثالثة ضمن أربع فئات، بعدما كانت مدرجة في فئة "تجنب السفر غير الضروري.
وأكدت أن وزيري الآثار والثقافة أعربا عن سعادتهم وترحيبهم بذلك، معربين عن استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم للجالية المصرية في كندا للترويج للدولة والثقافة المصرية.
ونوهت وزيرة الهجرة إلى أنه بمجرد صدور القرار للاحتفال بهذا الشهر، فإن ذلك سيمثل ولأول مرة اعترافا رسميا بدور المصريين الفاعل والمؤثر في النسيج الوطني الكندي متعدد الثقافات، وسيكون الأول من نوعه، مشددة على ضرورة استغلاله لصالح الدولة المصرية والمصريين.
يذكر أن المصري شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو الكندي، قد تقدم بمشروع قرار رقم 106 لعام 2019 إلى البرلمان، والذي يقضي بإعلان شهر يوليو شهر التراث المصري، بما يمكن المصريون من الاحتفال به في كندا بشكل رسمي، حيث أجريت قراءة أولية لمشروع القرار، وأبدى القائمون على تلك القراءة موافقة مبدئية على أن تُجرى القراءة الثانية وتُفتح نقاشات حولها في 6 يونيو المقبل.