استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد ، استمرار عمليات الاعتقال والتنكيل الإسرائيلية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، في محاولة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتكبيل الصحافة ومنعها وتقييد الصحفيين وإخافتهم ودفعهم لعدم نقل الحقيقة.

وجاء بيان الهيئة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والإعلام، والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ليكون في الثالث من مايو من كل عام، إحياء لذكرى اعتماد إعلان "ويندهوك" التاريخي، الذي صدر خلال اجتماع للصحفيين الأفارقة في ناميبيا عام 1991.

وقالت الهيئة "إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف وملاحقة الطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية، وذلك بهدف منعهم من مواصلة دورهم النضالي في فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني".. موضحة أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ 15 صحفيا، من بينهم الأسير الصحفي بسام السايح (45 عاما) من مدينة نابلس، والذي يصنف بأنه من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، ويعاني من سرطان في الدم والعظام.

ولفتت إلى أن 4 أسرى صحفيين مازالوا قيد الاعتقال الاداري، وهم: أسامة شاهين، ومحمد منى، وموسى سمحان، وأحمد فتحي الخطيب.. مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية ضرورة التدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم بظروف قاسية، وتوفير الحماية لهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي، وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم في الأراضي الفلسطينية، لضمان عدم الاعتداء عليهم.