شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تخرج الدفعة السادسة عشر لخريجي جامعة سنجور - الذي أقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - بحضور الدكتور هاني هلال رئيس جامعة سنجور، ولويز موشيكيوابو الأمينة العامة للفرانكوفونية، والدكتور تييري فردل المدير التنفيذي للجامعة، والدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مصطفى الفقي رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، وذلك بقر مكتبة الإسكندرية.
ووجه الوزير التهنئة للخريجين من بلدان الدول الأفريقية، معربا عن أمله في أن يساهموا بخبراتهم وعلمهم الذي اكتسبوه خلال دراستهم في الجامعة في مسيرة التنمية والتطوير في بلدانهم التي تسعى جاهدة إلى تحقيق التنمية المستدامة باعتباره هدفا استراتيجيا للقارة بأسرها، منوها إلى أن القارة تمتلك كوادر طاقات شبابية تمكنها من العبور نحو مستقبل واعد في مجال التنمية.
وأكد عبد الغفار أن مصر تولي أهمية كبرى للقارة الأفريقية باعتبارها عمقاً استراتيجياً لها، وتبذل جهودا كبيرة لاستعادة دورها الريادي في القارة، وذلك في ضوء رئاستها الدورية الحالية للاتحاد الأفريقي، وانطلاقا من ذلك فإن الحكومة المصرية لا تدخر جهدا من أجل تقديم كافة التسهيلات لجامعة سنجور، للتوسع في أنشطتها التعليمية التي تخدم أبناء القارة الإفريقية والدول الفرنكوفونية، مشيراً إلى أنه يجري الآن تخصيص الأراضي اللازمة لبناء مقر جديد للجامعة بمدينة الإسكندرية، بالإضافة لبناء مدينة سكنية لطلابها، الأمر الذي يعكس اهتمام مصر الحقيقي بأشقائها الأفارقة، وتعزيز جهود القارة في تحقيق أهداف أجندة التنمية للاتحاد الإفريقي 2063.
وأكد الدكتور هاني هلال رئيس جامعة سنجور أن هدف الجامعة هو تأهيل الكوادر الوطنية الإفريقية على مستوى متميز وراقي لیكونوا رواداً للتنمية في البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية، مستعرضاً تاريخ تطور الجامعة منذ نشأتها وفقاً للقرار الجمهورى رقم 272 لسنة 1989 وحتى الآن، والتى مرت بأربع مراحل، آخرها عام 2017 والتى ركزت على تحديث برامج الجامعة والتحول الرقمي وريادة الأعمال.
وأضاف هلال أن الجامعة تضم عشرة فروع تم إنشائها بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات في كل من بنین، بوركینافاسو، ساحل العاج، فرنسا، جیبوتي، غینیا، المجر، المغرب، السنغال وتوجو، إضافة إلى مقرها الرئيسي بالإسكندرية.