تعدت قناة الشرق الإخوانية على حقوق الملكية الفكرية لشركة إعلام المصريين، حيث بدأت القناة الإرهابية في عرض مسلسل "كفر دلهاب" الذي أنتجته الشركة وأذاعته في رمضان 2017، في واقعة تكشف المزيد من جرائم جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها، ومدى الغباء والتآمر داخل الجماعة، فرغم هجوهما على "إعلام المصريين" سرقت محتوى من إنتاجها.

ويمثل عرض المسلسل بقناة الشرق، جريمة سرقة واضحة لمحتوى مملوك للغير، وتعديا على حقوق الملكية الفكرية، برغم أن أفراد هذه الجماعة الإرهابية وأنصارهم دائما ما يدعون التدين، ويحاولون عبر تاريخهم احتكار الحديث باسم الدين، كما أن الإعلامي الإخواني بقناة الشرق معتز مطر دائم الهجوم على "إعلام المصريين" بمناسبة أو دون مناسبة، فلماذا تقوم القناة الإخوانية الآن بسرقة محتوى مملوك لـ"إعلام المصريين"؟

وتدور الأحداث في أحد العصور القديمة في أحد الكفور التي تقع في قرية تدعى كفر دلهاب، حيث عادت روح قتيلة لتنتقم من القرية، وتتم الاستعانة بالطبيب سعد "يوسف الشريف" للوصول إلى القتلة، وبعد ذلك يتبين لنا أن الأحداث الغريبة التي شهدتها البلدة كانت من تدبير الطبيب سعد انتقامًا لموت والدته، التي تسبب بموتها عمه بهاء الدين "محمد رياض".

وهو أمر وصفه برلمانيون بأنه قرصنة إعلامية ومحاولة لجذب مشاهدين بعد حالة من الإفلاس والفقر التي تعاني منها الفضائيات الإخوانية، موضحين أن الشرق قناة مغرضة وسرقتها للمسلسل أحد جرائمها المستمرة ضد الدولة وبثها للشائعات واليأس، مؤكدين أن الإعلام الإخواني فارغ ولا يملك محتوى لذلك لجأ لعرض المسلسل رغم إسقاطه السياسي وكشفه لمحاولاتهم إفساد البلاد.

 

 جرائم مستمرة

نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، قال إن إعلام الإخوان ومن بينه قناة الشرق هي قنوات مغرضة تنتهج الأكاذيب وتشن حرب على الدولة المصرية لبث اليأس والإحباط والشائعات، وسرقتهم لمسلسل كفر دلهاب الذي أنتجته شركة إعلام المصريين هو أمر غير مستبعد عنهم.

 

وأوضح مصطفى، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن عرض هذه القناة لمحتوى فني غير مملوك لها جرم، وهو أقل بكثير من فظائعهم ضد الوطن، مشيرا إلى أن هذه الواقعة هي طريقتهم ومستواهم، فإذا كانوا يحرضوا ويقوموا بأفعال لزعزعة أمن واستقرار الدولة فكيف لا يسرقون محتوى غير مملوك لهم.

 

وأكد أن القناة تقوم على بث الفتنة وزرع اليأس في النفوس، وسرقة الأعمال الفنية وانتهاك الملكية الفكرية أخف أنواع الجرائم التي يرتكبونها ضد الدولة بشكل مستمر، مشيرا إلى أن عرضهم للمسلسل رغم هجومه على الإخوان هو دليل على غبائهم حيث يبثون مادة لا تمت لسمومهم بصلة.

 

وأضاف أنه لا يوجد شخص طبيعي يترك عقله لمثل هذه القنوات وما تبثه من خرافات، لأنهم أدموا بث اليأس، مشيرا إلى أن كل جرائم إعلام الإخوان ومن بينه قناة الشرق ضد الدولة كانت هجوما معنويا ضد البلاد، لكن هذه الواقعة هي دليل مادي يحق للشركة المنتجة للمسلسل وهي إعلام المصريين أن تتقدم خلالها بدعوى لاتخاذ إجراءات لمعاقبتهم قانونيا سواء بالتغريم أو وقف البث.

 

 

إعلام فارغ

ومن جانبه، قال محمد شعبان شيمكو، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن الإعلام الإخواني فارغ في محتواه ويرغب في أن يستمر لكنه لا يمتلك لأي محتوى أو أفكار تساعده على الاستمرار لذلك لجأ لسرقة محتوى فني غير مملوك له، فعرضت قناة الشرق الإخوانية مسلسل كفر دلهاب المملوك لشركة إعلام المصريين الذي أنتجته عام 2017.

 

وأوضح شعبان، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه الواقعة أكبر دليل على أنها قنوات فارغة تماما وليس لديها ما تقدمه، رغم كل محاولاتها لاستهداف الدولة والتخريب وبث الفتنة والشائعات ضد الدولة المصرية.

 

وأكد أن سرقة المحتوى الفني هو أمر يوجب التقاضي لأن المنصة السارقة ليس لها الحق في عرض هذا المحتوى لأنها لم تشتريه ولا تملكه، مشيرا إلى أن إعلام المصريين يحق لها أن تقوم بإجراءات التقاضي ضد هذه القناة لأنها عرضت محتوى غير مملوك لها.

 

قرصنة إعلامية

وقالت جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام مجلس النواب، إن عرض قناة الشرق الإخوانية لمسلسل كفر دلهاب الذي أنتجته شركة إعلام المصريين هو قرصنة إعلامية، لأنها أخذت منتج إعلامي مملوك للغير، مضيفة أن حقوق الملكية الفكرية للمسلسل محفوظة ولا يحق لأي قناة عرضه بدون حق.

وأوضحت عثمان، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه الواقعة هي قرصنة لحقوق الملكية الفكرية قد نصت قوانين الإعلام على عقوبات ضد هذه القرصنة وسرقة المحتوى، مشيرة إلى أن القناة رغم هجومها الدائم على شركة إعلام المصريين سرقت محتواها وهو أمر يوجب التقاضي واتخاذ إجراءات سريعة من الشركة.

وأشارت إلى أن قناة الشرق هي قناة خاوية من أية محتوى أو قيمة وتريد أن تجذب مشاهدين بأية طريقة، وبعد النجاح الذي حققه المسلسل وقت عرضه أرادوا أن يستغلوا ذلك، موضحة أن عرض القناة لهذا المسلسل رغم الإسقاطات السياسية به على حكم الإخوان ومحاولات إفسادهم يؤكد أنهم لا يفهمون مغزى العمل وأن كل همهم هو عرض أي مادة بالقناة لكي لا تظهر أنها فقيرة أو خاوية.

وأضافت إن هذه الواقعة استمرار لكشف زيف مبادئهم وغياب الأخلاقيات المهنية في ممارساتهم فهم يستحلون أملاك الغير ويبثون شائعات وأكاذيب، وعلى الشركة المنتجة للمسلسل أن تتخذ الإجراءات القانونية ضدهم بعد هذه الواقعة، مؤكدة أن أغلبية الشعب المصري كشفهم وعرف طريقتهم لذلك فالتنظيم في الرمق الأخير.