أ ش أ
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه يجب التوصل إلى آراء موحدة حول سبل الوصول إلى حل سلمي في سوريا ، مشيرة إلى أن الحل العسكري أدى إلى مزيد من سفك الدماء ومزيد من الصعاب والتحديات ولم يساعد في حل المسألة.
وأشارت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع رئيس مجلس الوزراء اللبنانى في مقر المستشارية ببرلين اليوم إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكبر دولة مانحة للبنان وأنها قدمت دعما ماليا بلغ أكثر من 286 مليون يورو في العام الماضى وتساعد لبنان في مواجهة هذه الأزمة كما أننا نحاول أن نستخدم هذه الأزمة من أجل إنعاش الديناميكية الاقتصادية في المنطقة.
وذكر بيان صادر عن المركز الاعلامى لمكتب سعد الحريرى فى بيروت وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه ، أن ميركل أكدت ان المهمة الرئيسية هي مساعدة اللاجئين والمجتمع المضيف طالما أنه هو الذي يواجه عبء استضافة اللاجئين السوريين لافتة الى ان المجتمع الدولي يجب أن لا يعالج مشكلة اللاجئين فقط بل يعالج أيضا مشاكل الدول المضيفة.
ولفتت إلى أن ألمانيا ستشارك غدا في المؤتمر الهادف إلى دعم سوريا في المستقبل والمنطقة ككل في بروكسل وبمشاركة وزير الخارجية الألماني موضحة ان المانيا تسعى إلى مواصلة تقديم الدعم للمنطقة ولشركائنا فيها.
وعن لبنان قالت ميركل أن انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وتكليف الرئيس الحريري لتشكيل حكومة وحدة وطنية كان في مصلحة الشعب اللبناني وجميع الأطياف الموجودة.