أعرب بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، عن قلق المنظمة الدولية بشأن التأثير الذي أحدثته الهجمات الإرهابية مؤخرا على السريلانكيين، وكذلك على وضع أكثر من ألف لاجئ وطالب لجوء فروا من أماكن إقامتهم في سريلانكا عقب تلك الهجمات خوفا من هجمات انتقامية ضدهم.
وقال المتحدث - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة - إن المفوضية تعمل عن كثب مع الحكومة والأمم المتحدة والشركاء الآخرين والمجتمعات المحلية لضمان سلامة جميع اللاجئين وطالبي اللجوء ورعايتهم، إضافة إلى العمل مع السلطات في سريلانكا لتحديد أماكن إقامة بديلة حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى أماكن إقامتهم.
وقال بالوش إنه يوجد حاليا ما يصل إلى 1060 لاجئ وطالب لجوء بمن فيهم النساء والأطفال يقيمون في المساجد المحلية ومراكز الشرطة والمراكز المجتمعية، حيث لجأوا خوفا من أعمال انتقامية وتهديدات محتملة، موضحا أن المفوضية تقدم لهم الغذاء والدواء ومواد الإيواء في الوقت الذي تجرى تقييمات للاحتياجات الإضافية.