قال محمد حامد خبير العلاقات الدولية، إن الدعم
الذي أظهرته وسائل الإعلام الأوروبية للمعارضة التركية ضد ديكتاتورية الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، كان متوقعًا خاصة بعد إعادة الانتخابات المحلية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا
نيوز" الإخبارية، إن استبعاد زعيم المعارضة إمام اوغلو من الانتخابات كان هو الآخر قرارا صادمًا للاتحاد الأوروبي والعواصم الأوروبية التي تدعم الديمقراطية في
تركيا.
وأشار إلى أن أوروبا تعتبر أن إعادة
الانتخابات تخصم من الرصيد الديمقراطي للدولة التركية، إضافة إلى انحرافها الشديد
نحو دولة اللا قانون.