الخميس 15 اغسطس 2024

بدء محاكمة الرئيس الأرمني السابق في التخطيط لانقلاب

13-5-2019 | 19:47

بدأت الإثنين محاكمة الرئيس الأرمني السابق روبرت كوتشاريان، المتهم بمحاولة انقلاب أدى إلى مظاهرات دامية في 2018، في قضية قال إنها مدبرة من السلطات الجديدة لهذا البلد.


وبفضل حركة شعبية ضخمة حملته إلى السلطة، أطلق رئيس الوزراء الحالي نيكول باشينيان حملة ضد الفساد في صفوف النخب السابقة. وتطال عدة قضايا أوساط روبرت كوتشاريان (64 عاماً) الذي تولى رئاسة الجمهورية السوفياتية سابقاً بين عامي 1998 و2008.


والرئيس السابق الذي كان يعد موالياً لروسيا عندما كان في السلطة، يواجه تهما أخطر بكثير مثل "إطاحة النظام الدستوري" أي إنقلاب لقيامه بحسب الإدعاء بالتلاعب بالانتخابات الرئاسية لعام 2008 لصالح حليفه وخلفه المعين سيرج ساركيسيان.


ويتوقع أن تستمر محاكمته لأشهر بل لسنوات نظرا إلى الكم الهائل من الشهود. وفي حال إدانته قد يتعرض للسجن حتى 15 عاماً.


وتجمع العشرات من أنصار الرئيس السابق أمام محكمة يريفان حيث بدأت محاكمته رافعين لافتات كتب عليها "كوتشاريان سجين سياسي" أو "انتقام سياسي".


وكان كوتشاريان يرتدي بذلة رمادية وابتسم للمتظاهرين الذين رددوا "حرية" لدى وصوله إلى المحكمة.

وقال محاميه هيك ألومنيانس إن أولويته هي الإفراج عن موكله الذي أوقف في يوليو 2018 ثم أفرج عنه لفترة قصيرة قبل أن يسجن مجددا في ديسمبر.


وقبل المحاكمة صرح كوتشاريان في بريد أرسله من سجنه ونقل بواسطة المتحدثين باسمه أن "السلطات الأرمنية الحالية اعتبرتني مذنباً والنظام القضائي يساعدها".


وبعد انتخابات 2008 وقعت مواجهات عنيفة بين شرطة مكافحة الشغب وأنصار المعارضة المهزومة التي دانت اقتراعاً مزوراً. وكان قتل ثمانية متظاهرين وعنصران أمنيان.


ورغم أعمال العنف بقي سيرج ساركيسيان رئيسا لأرمينيا حتى أبريل 2018 عندما أرغم على الاستقالة بعد أسابيع من التظاهرات قادها نيكول باشينيان الذي أصبح رئيسا للوزراء.