الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

محمد صلاح المدرب العام «للأبيض»: رئيس الزمالك لا يحتاج جاسوسا ولن نفقد الأمل فى المنافسة على اللقب !

  • 5-4-2017 | 10:25

طباعة

حوار: محمد القاضى

محمد صلاح المدير الفنى السابق لنادى حرس الحدود، والعائد إلى ميت عقبة؛ لكى يتولى منصب المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، هو المنقذ للمستشار مرتضى منصور رئيس النادى، بعد موافقته على مساعدة البرتغالى أوجوستو أوناسيو المدير الفنى الجديد للفريق خلال الفترة المتبقية من عمر مباريات الدورى العام هذا الموسم، خصوصًا وأنه لا يرغب فى العمل إلا فى الأوقات الصعبة، بعد قرار رئيس النادى بإقالة الجهاز الفنى بالكامل الذى كان يقوده محمد حلمى، بعد الخسارة من نادى سموحه السكندرى بهدفين نظيفين، أمام الكم الهائل من التحديات التى يواجهها المدرب العام الجديد، حرصت «المصور» على إجراء هذا الحوار المطول معه، ليحكى لنا كواليس قبوله للمهمة فى هذا التوقيت الحرج:

لماذا وافقت على العودة للزمالك؟

وهل أستطيع أن أرفض العودة إلى بيتى الذى تربيت فيه، وصاحب الفضل على فى كل ما وصلت له من شهرة أو نجومية، سواء كلاعب كرة قدم، أو فى مجال التدريب، ومن الصعب أن أرفض فكرة العودة من الأساس، لأى اعتبارات يتحدث عنها أى شخص فى الماضى أو فى المستقبل، لأننا نتحدث فى مبدأ معروف لكل زملكاوى يرغب فى رد الجميل الموجود فى رقبته لصالح نادى الزمالك.

كيف بدأت مفاوضات عودتك للزمالك؟

تلقيت اتصالًا هاتفيًا منذ أكثر من أسبوع من جانب المسنشار مرتضى يطلب منى ضرورة العودة للعمل ضمن الجهاز الفنى الجديد الذى من المفترض أن يتم تشكيله ولكن فى منصب المدرب العام، مع الخواجة الأجنبى الجديد، إلا أننى طلبت منه عدم الاستعجال فى التعامل مع أزمة المدير الفنى، وعدم الاعتماد على إمكانية وجودى مع الخواجة الجديد، إلا أنه أصر على كلامه، وطلب منى الانتظار إلى حين الانتهاء من مباراة سموحة السكندرى، خصوصًا وأن الكابتن محمد حلمى كان لا يزال موجودًا على رأس الجهاز الفنى منذ السفر إلى نيجيريا لمواجهة نادى رينجرز النيجيرى فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، وعند الانتهاء من مباراة سموحه، تلقيت التكليف الرسمى من إدارة نادى الزمالك، لكى أتولى تدريب الفريق رسميًا.

ما موقف نادى حرس الحدود من رحيلك المفاجئ؟

إدارة نادى حرس الحدود تفهمت الموقف من اللحظة الاولى، حيث طلبت من المستشار مرتضى الحصول على إذن القيادات داخل نادى الحرس للموافقة على رحيلى لتدريب الزمالك، خصوصًا وأن الفريق لا يزال داخل دائرة المنافسة بقوة على العودة إلى الدورى الممتاز المحلى بعد نادى بلدية المحلة صاحب المركز الأول حتى الآن، وبالفعل نجح المستشار مرتضى فى الحصول على الإذن بشكل رسمى، وهو الأمر الذى وضعنى فى ورطة حقيقية أمام الجماهير، حيث إننى كنت أرغب فى الاستمرار مع نادى الحرس حتى نهاية مباريات دورى القسم الثانى، بتحقيق إنجاز كبير للجماهير السكندرية بعودة الحرس إلى الأضواء والشهرة مرة أخرى.

من الأصلح لتدريب الزمالك المدرب الوطنى أم الأجنبي؟

وجهة نظرى أن المدرب الأجنبى من الممكن أن يكون مفيدًا للزمالك فى هذا التوقيت، لأنه لا يعرف أى شيء عن الفريق واللاعبين، وليس لديه خلفيات من أى نوع على مستوى بعض اللاعبين، الذى تحدث عنهم الجهاز الفنى أو مجلس الإدارة حتى وقتنا هذا، ولكن المدرب الوطنى هو الأصلح لكل الأندية الموجودة فى الدورى المصرى، بصفته الذى يعلم كيفية التعامل من الناحية النفسية بشكل جيد، وليس من الناحية التدريبية فقط.

لماذا لم تفكر فى العمل كرجل أول فى الزمالك؟

بالفعل جاءتنى الفرصة عدة مرات للعمل فى منصب الرجل الأول، وبالتحديد كمدير فنى للزمالك، ولكنى لم أكن أرحب بالاستمرار فى هذا المنصب، نظرًا للكم الهائل من الضغوط النفسية والعصبية التى يتعرض لها الجهاز الفنى بالكامل،، لذلك قررت الانسحاب بشكل مفاجئ من الأجهزة الفنية التى تعاقبت على تدريب الزمالك فى الفترة الأخيرة، وقررت العمل بمفردى فى أى ناد آخر، خارج أسوار ميت عقبه.

ما تعليقك على أنك رجل مرتضى فى الجهاز؟

هذا الكلام عيب جدًا يتردد على شخص مثلى خدم نادى الزمالك بكل تفان وإخلاص، ورفضت إثارة مشكلة واحدة عند كل مرة أغادر فيها مكانى داخل غرفة خلع الملابس، أو على دكة البدلاء فى المباريات الرسمية، وليس معنى صمتى أننى رجل رئيس النادى فى الجهاز الفنى، فقد كنت شريكًا فى فوز الزمالك بدرع الدورى، وثنائية الفوز بمسابقة كأس مصر، وإذا كنت جاسوسًا لرئيس النادى، فيجب أن يعلم الجميع من الجماهير الزملكاوية أن مرتضى منصور ليس محتاجًا أن يصنع جاسوسا جديدا.

هل ترى الزمالك قادرا على المنافسة على الدورى؟

بالتأكيد قادرون على العمل بجد داخل الزمالك، والكرة ما زالت فى الملعب، وبين أقدام اللاعبين، لكى يستمروا فى دائرة المنافسة على درع الدورى هذا الموسم.

على الرغم من فارق النقاط الكبير؟

نحن قاررون على إزالة فارق النقاط الكبير، لأننا إذا نجحنا فى الفوز فى جميع المباريات المتبقية لنا فى مسابقة الدورى، حتى نهاية مباريات الموسم سوف نكون فى وضع أفضل بكثير من الوضع الموجودين فيه الآن، ونكون الفريق الأفضل من النادى الأهلى، وهو المرشح للفوز باللقب، والفوز على النادى الأهلى يعتبر بطولة فى حد ذاتها، ونحنى قادرون على لمّ شمل الفريق واللاعبين فى الوقت الراهن، والاستمرار فى الأداء الجيد الذى كان عليه الفريق قبل فترة توقف الدورى.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة