فى أولى ندوات النشاط الثقافى بمعرض فيصل الثامن للكتاب والذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د هيثم الحاج على خلال الفترة من ٨ حتى ١٨ رمضان بأرض الهيئة بشارع فيصل ،عقدت مساء الثلاثاء ٩ رمضان ندوة حول جهود بيت العائلة المصرية شارك فيها فضيلة الشيخ محمد عبد العاطى المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والقس ارميا مكرم مقرر مساعد لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية وادارها د. طارق منصور مقرر مساعد لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية وقال نعمل لأجل تلميع العقول ولا فرق بين مسيحى ومسلم.
وتحدث فضيلة الشيخ محمد عبد العاطى فى البداية عن شهر رمضان وقال: من فطر فيه صائما كان عتقا له من النار وكان له نفس اجر الصائم، وهو شهر اوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
ثم تحدث فضيلته عن تمكين الشباب قائلا : نرى العالم من حولنا يقفز قفزات هائلة نحو التحضر والتكنولوجيا، ويجب علينا أن نسارع لنلحق بهذا الركب الحضارى، إذن فلابد لنا أن نمكن شبابنا من حياتنا حتى لا نكون ضعفاء فالأمة الضعيفة يطمع الآخر فيها.
وأضاف : الشباب هم عصب الشعوب وأساس نهضتها وتقدم الأمم يقاس بدور الشباب فيها، وكلمة شباب تعنى النماء والقوة، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب فى الشباب ويتحدث مع الشباب ويأخذ مشورتهم.
وتحدث القس ارميا مكرم عن دور بيت العائلة فى بناء المجتمعات وقال : نحاول إقامة دورات تثقيفية لبناء العقول على اساس علمى، ولاستطيع أن اتقدم لابد أن يكون لدى مفردات ومعلومات استطيع ان اعمل عليها واتقدم بها، وأشار إلى الطاقة الشمسية كمثال لذلك.
ونحن لا نتحدث عن المسيحى أو المسلم فهذا لن يبنى البلد ولكن العلم والفهم الصحيح للدين هو الذى يبنى المجتمع.
واضاف: نحن لدينا موروثات دينية خاطئة من الطرفين، ومعتقدات اجتماعية خاطئة أيضا قد تؤدى لهدم المجتمع.
وأكد القس ارميا إلى ضرورة تغيير ثقافتنا وقال :نحن نحتاج لإعادة بناء ثقافتنا ولتحصيل معلوماتنا بشكل صحيح، وبالحكمة نستطيع أن نغير منظومة التعليم، ومنظومة المواصلات وغيرها.
النشاط الفنى :
وفى إطار النشاط الفنى شاركت فرقة الفيوم للانشاد الدينى التابعة لهيئة العامة لقصور الثقافة ، وقدمت مجموعة من الأغانى الدينية منها اسماء الله الحسنى، وأهلا رمضان.
نشاط الطفل :
وفى إطار النشاط الخاص بالطفل اقيمت ورشة للتلوين وأعمال الفوم، كما شهد مسرح الطفل استعراض ست الدنيا والليلة الكبيرة، بالإضافة إلى فقرة العرائس وحكايات الطفل.