الأربعاء 26 يونيو 2024

عفو الخاطر

5-4-2017 | 10:47

بقلم –  سليمان عبدالعظيم

على هذه الصفحة «سبع» فقرات .. لا رابط بينها سوى إطار هذه المساحة .. الفقرات متصلة بواقع نعيشه .. ليست «طق حنك» .. بل آراء حقيقية تخرج من العقل إلى سن القلم لتكتب فى النهاية عنوان هذه الصفحة.

«لما كنا صغيرين»

• الحديث عن النفس جائز أحيانًا.. أرجوك لا تفهمنى غلط.. أتحدث عن هذا الملحق التذكارى غير المسبوق الذى أصدرته «المصور» الأسبوع الماضى.. أتحدث عن «لما كنا صغيرين».. كلنا شفنا وعارفين صور ومشاهير أهل الفن.. لكن مين فينا شاف صورهم لما كانوا صغيرين.. أكيد فيه ناس كتير نفسها تشوف صور الفنانين والفنانات لما كانوا أطفالًا.. عرفت - أول أمس الإثنين - أن قراء «المصور» تخاطفوا «لما كنا صغيرين».. أنا شخصيًا اشتريت ١٠ أعداد لأصدقاء طلبوها منى بعد نفاد العدد من الأسواق.. حد فيكم شاف حسين رياض وهو شاب.. ولا يوسف وهبى وهو طفل.. ولا عبدالوهاب وأسمهان ونجيب الريحانى.. حد فيكم شاف شكرى سرحان وعادل إمام وصباح وكاميليا وهند رستم وشادية وفاتن حمامة «لما كانوا صغيرين».. أرفع القبعة للأستاذ غالى محمد رئيس التحرير صاحب فكرة إصدار الملاحق الخاصة والتذكارية.

بلاها.. المقاهى!

• حسنا فعل د.اسماعيل طه محافظ دمياط حين قرر إغلاق المقاهى فى مواعيد محددة.. وليت زملاءه السادة المحافظين يفعلون مثله.. مفيش بلد فى كل الدنيا بتفضل صاحية طول الليل إلا بلدنا.. قرارك صائب يا سيادة المحافظ ومهما علت أصوات المعترضين لا تعد عن قرارك.. سيقول معتادو الجلوس على المقاهى: نقعد فى البيت نعمل إيه؟.. سيقولون قعدتنا ستزيد مشاكل البيوت والأولاد.. ستزداد نسبة الطلاق.. ستحدث حتمًا زيادة فى عدد المواليد.. سيزداد عدد العاطلين من عمال المقاهى.. عزيزى محافظ دمياط.. أرجو ألا تجبرك أية اعتراضات من هنا أو هناك على إعادة فتح المقاهى.. على البحرى!.

كابتن غزالى

• رحل شيخ شعراء المقاومة.. مات بعد زوجته بـ ١٠ أيام.. رحل أشهر أبطال المقاومة الشعبية فى السويس.. مات الرجل الذى ألهب جيلنا ومن سبقونا حماسا وطنيًا، بأشعاره التى كان يغنيها مع ألحان «السمسمية»: «وعضم اخواتنا/ نلمه نلمه/ ونسنه / ونعمل منه مدافع/ وندافع/ ونجيب النصر/ هدية لمصر/ ونكتب عليه أسامينا».. خلاص مش ها أشوفك تانى يا كابتن غزالى على قهوة سوريا.. مات رجلاً، كان يقاوم الإسرائيليين بعد حرب ١٩٦٧ وفى حرب ١٩٧٣ بالسمسمية والبندقية.. رحل صاحب ختم فرقة «أولاد الأرض».. من بعدك مشوار السويس بقى صعب عليا.. الله يرحمك يا كابتن غزالى!.

بركان مرتضى!

• صحيح أن الكورة فيها غالب ومغلوب.. لكن بعد أن ظهر فريق الزمالك هكذا مفككًا فى مباراة سموحة.. لا خطة يلعب بها.. ولاعبوه منهكون كأن أقدامهم مربوطة بأكياس رمل.. وكمان يدخل فى «جنش» هدفين ولا أحلى ولا أروع.. فقد كان طبيعيًا أن يغضب ويثور المستشار مرتضى منصور.. بركان سيادة المستشار أطاح بالجهاز الفنى كله.. كأنهم كانوا قاعدين على الدكة بيتفرجوا على الماتش «كما قال».. وأوقف صرف مستحقات اللاعبين المتخاذلين..! الصدمة كانت شديدة.. لأن الأهلى بكده سابق الزمالك بـ ١٥ نقطة.. وكل نقطة بتنقط وبتلهب أعصاب الزمالكاوية.. صدمة فعلًا.. لكن -الحمد لله- أن بركان سيادة المستشار كان فى ميت عقبة. .. وماراحش إسكندرية، حيث المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة..! قدر.. ولطف!!

إيه الحكاية؟!

• طبيعى أن يستمع نادى قضاة مجلس الدولة لآراء ووجهات النظر لسياسيين وقانونيين فى شأن أزمة تعيين رؤساء الهيئات القضائية.. طبيعى أن يكون من بينهم سامح عاشور نقيب المحامين والمستشار عدلى حسين والمحامى والناشط الحقوقى عصام الإسلامبولى.. ولكن اللى مش طبيعى أن يكون علاء عبدالمنعم نائب رئيس دعم مصر واحدا من المعارضين لمشروع القانون الذى قدمه زميله فى دعم مصر النائب محمد أبو حامد..! لا أعلم حقيقة موقف نواب دعم مصر من قانون أبو حامد.. ولا أعلم كذلك الموقف الحالى لعلاء عبدالمنعم من دعم مصر.. وعلى أى حال موقف النائب علاء عبدالمنعم يحسب له.. ثم إنه يحسب أيضًا لنواب دعم مصر.. هيه دى الديمقراطية الحقيقية..! لكن برضه إحنا بنسأل: إيه الحكاية؟!

إنه بهاء طاهر!

• أقر وأعترف بأن محمد بدر محافظ الأقصر راجل شغال كويس قوى لمصلحة شعب الأقصر.. المحافظ بدر من أول لحظة جلس فيها على مقعده نجح فى إقناع الناس والحكومة بأنه الرجل المناسب فى المكان المناسب.. ولأننى أعرف أنه رجل دوغرى ومنفتح لا يضيق صدره بأى ملاحظات أو حتى انتقادات فليسمح لي.. المثل بيقول أهل مكة أدرى بشعابها.. ومن حسن حظ معاليك يا سيادة المحافظ أن أشهر اتنين من أبناء المحافظة هما د. أحمد الطيب شيخ الأزهر والروائى الكبير بهاء طاهر.. وبصراحة كده الواحد مش متصور أن تشهد الأقصر مناسبة أو احتفالية كبيرة لا يكون مدعوًا لها أديب مشهور يعرفه العرب قبل المصريين اسمه بهاء طاهر!.

ريح نفسك شوية!

• بطبيعة الحال لم يستطع الإعلامى البارز عمرو أديب السفر إلى واشنطن لتغطية زيارة الرئيس السيسي.. ربما حذره طبيبه المعالج من أى مجهود شاق يبذله هذه الأيام.. يقينًا عمرو أديب قلل من فترة النقاهة التى نصحه بها الأطباء بعد العملية الجراحية التى أجريت له.. من أجل جمهوره الغفير فعل أديب هذا.. من يشاهده الآن يحزن بسبب حالة نقص الوزن التى تعرض لها.. وحتى ملامح وجهه لم تعد كما كانت شقية.. يا ريتك يا عمورة تسمع كلام الملايين من محبيك.. خدلك أسبوعين ثلاثة نقاهة واستجمامًا.. أرجوكى يا لميس اقنعى زوجك بهذا.. خليك يوم ويوم .. بلاش «كل يوم»

بصراحة كده أنا قلقان وخايف عليك يا كبير!!.