قال زكريا مبارك، شقيق ضحية التعذيب في سجون أردوغان، إن نظام أردوغان وجه
تهمة التجسس على الإخوان المسلمين والفلسطينيين المتواجدين في تركيا، مضيفًا أن أخيه
ذهب تركية لأول مرة للحصول على إقامة في رحلة لمدة 7 أيام، والمرة الثانية ذهب إلى
تركيا 3 أيام وتم اعتقاله.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «اكسترا نيوز»، أن أخيه يعمل عميد في
المخابرات متقاعد، ومن المعروف إذا ذهب أحد للتجسس لم يدخل بهويته الحقيقية ولكن
أخي ذهب لتركيا بهويته الحقيقية.
وتابع أنه لحظة استلام جثمان أخيه شاهد أثار التعذيب في جميع أنحاء الجسم،
وهناك ثقب في القدم ونزع للسان، وأثار تعذيب بشعة لا يتحمل رؤيتها بشر.
وأوضح أنه اختفى فترة وكلفنا المحامي بمعرفه مكان تواجده وبعدها كلمنا من
هاتف المحامي وأبلغنا انه معتقل لدي الحكومة التركية، وأثناء المكالمة عندما سألته
حد عذبك قالي أنا عند كفار قريش، وأنا ذاهب إلى الجنائية الدولية للحصول على حق
أخي.