أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن حملته الانتخابية لعام 2016 قد تعرضت قطعا للتجسس من إدارة سلفه باراك أوباما، معتبرا أن الأمر يرقى لجريمة "الخيانة"، مطالبا بعقوبة السجن لمن وقفوا وراءها.
وفي تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال ترامب "لم يحدث شيئا كهذا من قبل على الإطلاق في السياسة الأمريكية، وتابع "إن الموقف سيء حقا، الخيانة تعني أحكاما طويلة بالسجن، وتلك كانت خيانة"، حسبما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على موقعها الإلكتروني.
تأتي تغريدة ترامب بعد أيام من إعلان المدعي العام الأمريكي ويليام بار، تعيين مدعٍ خاص لمراجعة القرارات التي أدت إلى فتح التحقيق بشأن حملة ترامب الانتخابية والتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة عام 2016، والذي توصل في النهاية إلى عدم وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.
وعلق بار في تصريحات نشرت اليوم بأنه لم يتلق إجابات كافية من العاملين في وزارة العدل بشأن الأسباب التي أدت إلى فتح التحقيق بشأن حملة ترامب، معتبرا أن الحكومة آنذاك استخدمت صلاحيتها للتجسس على مواطنين أمريكيين.
وقال إن "على الشعب أن يعرف ما الذي كانت تفعله الحكومة في تلك الفترة. وإن كنا قلقين بشأن التأثير الأجنبي، فعلينا للسبب نفسه أن نكون قلقين بشأن ما إذا كان مسؤولو الحكومة قد أساؤوا استخدام سلطاتهم وأثروا على كفة الميزان".
وكثيرا ما صرح ترامب بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" اخترق حملته الانتخابية الرئاسية عام 2016، بأوامر من أشخاص داخل إدارة سلفه باراك أوباما.