السبت 28 سبتمبر 2024

ننشر حيثيات حكم بـ"خلية داعش حلوان"

25-1-2017 | 14:33

كتب – سيف أحمد

تنشر “الهلال اليوم” حيثيات الحكم على المتهنين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش حلوان".

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أودعت حيثيات حكمها بمعاقبة كل من محمد محمد عبد العظيم عبد الغفار، وعمرو إسماعيل محمد الفران، ومحمد عبد الفتاح محمد إبراهيم ، وخالد عبد الحليم عبد المحسن أحمد حسن، بالسجن المشدد 10 سنوات بعدة تهم منها الالتحاق بتنظيم إرهابي، وتهديد أمن الوطن والمواطنين.

وقالت المحكمة في حيثياتها أن المتهمين المحكوم عليهم سعوا للالتحاق بجماعة مقرها خارج البلاد تمهيدا للقيام بأعمال إرهابية ضد مؤسسات ومواطني الدولة المصرية، بأن قاموا بالتواصل مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي سعيا منهم للإلحاق بذلك التنظيم بدولتي سوريا وليبيا لاكتساب الخبرات القتالية والعودة للداخل المصري لتنفيذ عمليات عدائية فى مواجهة مؤسسات الجيش والشرطة وأبناء الوطن من معتنقي الدين المسيحي وذلك على النحو المبين بالتحقيقات .

وذكرت المحكمة أيضا أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة وأطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن تحريات الرائد / مصطفى محمود أحمد محمد صقر الضابط بقطاع الأمن الوطني دلت على قناعة المتهم الأول بالعديد من الأفكار الجهادية والتكفيرية المتمثلة فى تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم فى عمليات عدائية ، وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم ، واستهداف المنشآت الهامة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية وبتواصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع بعض كوادر تنظيم داعش الإرهابي ، وتحركه بالدعوة لصالح أفكار التنظيم بأوساط مختلفة وعبر مواقع التواصل الاجتماعى لاستقطاب عناصر ودفعهم للمشاركة بحقلي الجهاد السوري والليبي والانضمام لصفوف تنظيم داعش الإرهابى بهما لتلقى تدريبات عسكرية على حرب العصابات والمدن وطرق تصنيع المتفجرات تمهيدا للعودة للبلاد وتكوين خلية عنقودية تتخذ من الأفكار التكفيرية والجهادية حيث أن تنظيم داعش الإرهابى له أيديولوجية لها وتهدف إلى ارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية المتصلة التى تستهدف ضباط القوات المسلحة والشرطة وأبناء الوطن من معتنقي الدين المسيحي وضمت تلك الخلية المتهمين الثاني والثالث والرابع ونجاحه فى إيجاد خط تسفير لعناصر تلك الخلية للمشاركة بحقول الجهاد الخارجية وتعرفه بتنظيم ما يسمى ولاية سيناء من خلال تواصله مع من يدعى سراج الأشمونى عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدفع بعناصر للتنظيم لتلقى تدريبات على استخدام السلاح وتصنيع العبوات المتفجرة تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية ضد القوات و الشرطة ومؤسسات الدولة وأن عناصر تلك الخلية شاركت فى مسيرات جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة حلوان وإضلاع المتهم الثالث بتوفير كمية من رمان البلى لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية لاستخدامها فى تصنيع العبوات المتفجرة ورصد تحركات مدرعات الشرطة بتكليف من المتهم الأول واستصدر إذنا من النيابة العامة بتاريخ 21/9/2015 بضبط وتفتيش شخص ومسكن سالفى الذكر وتمكن من ضبط المتهمين الأول والثالث . وتمكن النقيب/ محمد يحى محمد من ضبط المتهم الثانى وبتفتيش مسكنه عثر بحوزته سلاح ناري فرد خرطوش وعلى ثلاثة عشر طلقة نارية مما تستعمل على السلاح الناري المضبوط. وتمكن النقيب/ محمد أحمد السيد من ضبط المتهم الرابع .

وأقر المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة أنه من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى وأنه عقب 30 يونيو حسب قوله شارك فى اعتصام رابعة وفى أحداث المنصة وشارك فى المسيرات والمظاهرات مع المتظاهرين أثناء وعقب فض رابعة وأن السعي للسفر لتنظيم الدولة كان بينه وبين المتهم الثانى وآخرين وأن المتهم الثانى حاول السفر إلى التنظيم سالف البيان إلا أنه عاد من منتصف الطريق إما الآخرين فقد سافروا إلى تنظيم الدولة فى ليبيا وسوريا والعراق وأنه كان على تواصل مع المتهم الثالث عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وآخرين وأن الهدف من تكوين تلك الخلية أو المجموعة تكوين مجموعه مسلحة لدفع أي اعتداء عليهم وأن الحصول على تلك الأسلحة من السوق بمنطقة حلوان وأن من ضمن تلك المجموعة سالفة البيان المتهم الرابع ، وأن الأخير و آخرين يتم تدريبهم على استخدام السلاح فى منطقة صحراوية بمدينة 15مايو و كان على تواصل مع من سافروا فعلا لتنظيم الدولة سواء كان بليبيا أو سوريا وأقر صراحة بالتحقيقات أنه قام بتكوين تلك الخلية أو المجموعة سالفة للجهاد ضد الشيعة و الجيش و الشرطة إلا انه لم يقم بأي عمليات .

وأقر أيضا المتهم الثانى بتحقيقات النيابة العامة أنه يعترض على طريقة عزل محمد مرسى ونتيجة لذلك اشترك فى اعتصام رابعة وشارك فى المظاهرات والمسيرات للاعتراض على ذلك وأنه على علاقة بالمتهم الأول وطلب منه الانضمام للقيام بأعمال جهادية داخل مصر واستهداف مدرعات الجيش والشرطة وأن المتهم الثانى على تواصل مع آخرين خارج البلاد مشتركين بتنظيم الدولة فى ليبيا وسوريا وتم فعلا السفر لمرسى مطروح والدخول عن طريق الحدود المصرية الليبية إلا أنه عاد وأقر بأن المضبوطات خاصة بشقيقه .

وأقر أيضا المتهم الثالث أنه قد توطدت علاقته بالمتهم الأول فى عام  1993تقريبا وبدأ يتبعه فى التعمق فى المنهج السلفي وبدأ يشارك فى الحياة السياسية عقب ثورة يناير 2011وأنه من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى وأنه شارك فى اعتصام رابعة العدوية وآخرين من أعضاء التحالف على حد قوله ونتيجة لفض اعتصام رابعة بالقوة حسب ما يدعيه شارك وآخرين المظاهرات والمسيرات للاعتراض على ذلك وأضاف بأنه طلب منه توفير رمان بلى وتواصل المتهم الأول معه للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي وإثقاله بالأفكار الشرعية المؤيدة لتوجهات ذلك التنظيم.

كما أقر أيضا المتهم الرابع بتواصله مع المتهم الأول وطلب منه صراحة أن يساعده فى السفر لداعش فى سوريا والعراق وأنه كان يرغب للسفر للخارج للانضمام لتنظيم الدولة (داعش) وأضاف بأن المتهم الأول قرر له أنه على تواصل مع تنظيم داعش فى سوريا والعراق وجبهة النصرة .وأنه من المؤيدين لجماعة الأخوان وأنه شارك فى اعتصام رابعة العدوية وآخرين من أعضاء التحالف على حد قوله ونتيجة لفض اعتصام رابعة بالقوة حسب ما يدعيه و شارك وآخرين فى المظاهرات والمسيرات للاعتراض على ذلك .

 

وأضافت المحكمة خلال حيثياته حكمها: هذا وقد ثبت بتحقيقات النيابة العامة : إقرار المتهم الأول بتواصله مع المتهم الثانى بتنظيم داعش الإرهابى لإيمانه بالأفكار المتمثلة فى تكفير معتنقي المذهب الشيعي و الخروج علي الحاكم ولزوم الجهاد ضد مؤسسات الدولة والجيش والشرطة لمواجهتهم .

 

ـ إقرار المتهم الثانى بتواصله مع بعض العناصر المنتمية لتنظيم داعش الإرهابى فضلا عن تواصله مع المتهم الأول للإلحاق بذلك التنظيم لإيمانه بلزوم الجهاد فى مواجهة من وصفهم بالشيعة الكافرة.

ـ إقرار المتهم الثالث بتواصل المتهم الأول معه للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابى وإثقاله بالأفكار الشرعية المؤيدة لتوجهات ذلك التنظيم.

ـ إقرار المتهم الرابع بتواصله مع المتهم الأول سعيا منه للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابى .

كما ثبت بتقرير مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية بأن الذخائر المضبوطة حوزة المتهم الثانى من عيار 16 والتى تستخدم على أسلحة الخرطوش سليمة وصالحة للاستخدام .