قال المتحدث باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو، اليوم السبت، إن بلاده تتخذ رد فعل مناسب ضد محاولات تركيا تضليل المجتمع الدولي.
جاء ذلك في بيان مكتوب أصدره برودرومو، حسبما أفادت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه"، رداً على الادعاءات الواردة في رسالة بعث بها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى الاتحاد الأوروبي والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي حول أنشطة الحفر التركية في شرق البحر المتوسط.
وأضاف بردرومو في بيانه: "في هذا الوقت، تتصرف تركيا بشكل يتعارض مع القانون الدولي وتنتهك المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص، في حين أن الادعاء بأنها تعمل داخل الجرف القاري لأراضيها، إلى جانب كونها بلا أساس، يثبت أيضًا أن تركيا لا تتصرف نيابة عن القبارصة الأتراك كما تدعي، ولكن على حساب قبرص بشكل عام".
وشدد المسئول القبرصي على أن بلاده تحتج على إرسال تركيا سفينة حفر للتنقيب عن الغاز داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لها.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي منها. وقد فشلت حتى الآن جميع الجولات المتكررة لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل يعيد توحيد الجزيرة القبرصية وكانت جولة المفاوضات الأخيرة قد أُجريت في يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا في سويسرا.