الجمعة 31 مايو 2024

وزير الخارجية الأردني يبحث مع نظيره البولندي آلية تعزيز التعاون الثنائي

18-5-2019 | 20:00

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، مع وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، آلية تعزيز التعاون الثنائي إضافة إلى المستجدات الإقليمية، حيث اتفقا على تشكيل فريق عمل مشترك يحدد الخطوات التي سيتخذها البلدان لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري والسياحي والثقافي ويقترح إيجاد آلية لتعزيز دور القطاع الخاص في البلدين في تطوير التعاون الاقتصادي.


وقال الصفدي - في مؤتمر صحفي مشترك، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" - إن زيارة وزير الخارجية البولندي أتاحت فرصة لبحث الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشيرا إلى أنهما بحثا كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى جانب التطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وأزمة اللجوء السوري.


وأضاف وزير الخارجية الأردني أن الصراع الفلسطيني كان في مقدم المحادثات، مثمنا موقف بولندا الداعم لحل الدولتين، مشددا على أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ويلبي حقوق الشعب الفلسطيني هو شرط تحقيق السلام الشامل والدائم، مشيرا إلى قلق الأردن من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود من أجل إيجاد أفاق حقيقية لحل الصراع وفق حل الدولتين، محذرا من العبث بالأوضاع في القدس وتداعيات ذلك على الأمن الإقليمي والدولي.


وشدد وزير الخارجية الأردني على أن البلدين مستمران في التعاون من أجل التوصل لحلول سياسية عادلة لأزمات المنطقة، قائلا "نحن متفقون على أن أزمات المنطقة لها أثر كبير على أمن واستقرار أوروبا وأمن واستقرار العالم، ومتفقون على القيام بكل جهد ممكن من أجل التوصل إلى حلول سياسية وعادلة لهذه الأزمات".


من جانبه، أوضح وزير الخارجية البولندي أنه تم بحث التعاون الوثيق بين الشركاء البولنديين والأردنيين المشاركين في التحالف الدولي في محاربة تنظيم "داعش" وكذلك على المستوى الثنائي، مؤكدا التزام بلاده بتطوير التعاون الثنائي في العديد من المجالات.


وأعرب تشابوتوفيتش عن تقدير بولندا العميق لدور الأردن البناء في المنطقة، وجهوده الحثيثة للحفاظ على حل الدولتين في عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن حل هذه القضية من خلال تسوية سلمية عن طريق التفاوض أمر ضروري لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.


ووقع الوزيران مذكرة تفاهم بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الأردنية والبولندية من تأشيرة الدخول للبلدين.