أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي الذي نفذه إرهابيون في سوق بإقليم هيرات غرب أفغانستان، وقاموا بتفجير عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت المنظمة - في بيان اليوم - إن قتل النفس من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله وغضبه، وإن الإسلام عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
وأكدت المنظمة أن غرض هذه الجماعات الإرهابية هو القتل والخراب والدمار فتضرب وتقتل في كل مكان شرقا وغربا، ولا تستثني دولة ولا بلدا ، ولذالك انطبق عليهم حكم الله تعالى حين قال: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .
وتتقدم المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.