الخميس 27 يونيو 2024

دبلوماسي سابق: قمتا مكة لتوحيد الصف ومواجهة التهديدات الإيرانية

أخبار19-5-2019 | 16:27

قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمتين التي دعت المملكة العربية السعودية لعقدهما في مكة نهاية مايو الجاري؛ جاءتا في توقت هام في ظل حدث جلل، وذلك بعد الحادثتين المتزامنتين في أجواء من التصعيد في الأزمة بمنطقة الخليج في الوقت الراهن والمخاوف التي تسيطر على الإقليم والمجتمع الدولي بشأن احتمالات نشوب نزاع مسلح في المنطقة.

وأكد الحفني، في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، أن الأمر لا يخص الإمارات والسعودية بمفردهما ولا يخص منطقة الخليج أو الدول العربية فقط إنما يخص المجتمع الدولي ككل، وانطلاقا من المسئولية الملقاة على عاتق الدولتين في مواجهة هذه التهديدات كان من الأهمية الدعوة لعقد هاتين القمتين الخليجية والعربية.

وأشار إلى أن القمتين ستعملان على تدارس الأمر والنظر في كيفية مواجهته وتداعياته على الدول والمنطقتين الخليجية والعربية وتأثيره على المجتمع الدولي، لأنه سيكون له تداعيات على الأمن والاستقرار والبورصات والأسواق العالمية وحركة التجارة، موضحا أن القمتين ستجمعان زعماء دول المنطقة للنظر بشكل مشترك في التداعيات الأخيرة والتنسيق لتوحيد الصف ومواجهة التهديدات الإيرانية لأمن المنطقة.

وأضاف، إن مصر تسعى للسلام والاستقرار وأدوارها في محيطها العربي أو الأفريقي تعكس هذه التوجهات، وعليها مسئوليات كدولة عربية لها وزن في قلب العالم العربي؛ لمواجهة كل ما يتعلق بأي تهديد للأمن العربي والإقليمي، ولها دور هام منذ اللحظة الأولى بدءا من إدانات للأحداث سواء تخريب 4 سفن في المنطقة الاقتصادية للإمارات أو استهداف محطتي ضخ بترول في السعودية.

وأوضح أن أمن مصر لا يرتبط بحدودها فقط إنما يمتد حتى كل الدول العربية بما فيها دول الخليج، مضيفا أن مصر تسعى للتنسيق مع أصدقائها وأشقائها في الدول العربية، فاستقبلت ملك البحرين وولي عهد أبو ظبي الأسبوع الماضي، وتستهدف التشاور وخاصة في أوقات الأزمات، ولها موقف واضح وأثبتته في الماضي.

واختتم: مصر تدعم السعودية والإمارات لمواجهة أية مخاطر، كما تدعم كل الدول العربية والخليجية الشقيقة.