أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن أن الرد الموحد من جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية على إطلاق كوريا الشمالية الأخير للصواريخ، ساعد في الحفاظ على زخم الحوار.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن مون قوله - خلال اجتماع مع بعض كبار القادة العسكريين الكوريين الجنوبيين والأمريكيين في القصر الرئاسي - إن هناك "ثقة شخصية" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، أدى لتغيير في الظروف الأمنية الإقليمية، معربا عن اعتقاده بأن صلابة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتنسيق الوثيق بين البلدين، لعبا دورا كبيرا عند الرد على إطلاق كوريا الشمالية للمقذوفات.
وأضاف الرئيس مون أن الجانبين حافظا فعليا على زخم الحوار من خلال الرد على سلوك كوريا الشمالية بشكل هاديء ومعتدل، مؤكدا أهمية التحالف في عملية بناء السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي: "حتى إذا تم إرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية بقوة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فإن دور التحالف سيظل مهما في السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا".
وحضر الاجتماع وزير الدفاع الكوري الجنوبي جونج كيونج-دو وقائد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية روبرت أبرامز.