تقدمت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للحكومة حول الإهمال الذى تعانيه طابية عرابى الأثرية فى محافظة دمياط، وعدم تنفيذ قرار الترميم الصادر بشأنها.
وقالت النائبة فى بيانها، إن "طابية عرابى" إحدى القلاع الحربية التى أسسها الاحتلال الفرنسى على أنقاض مدينة عزبة البرج شمالى دمياط، بعد معارك ضارية بين قوات الاحتلال والمقاومة الشعبية، انتهت بإزالة المدينة وتأسيس القلعة على أنقاضها انتقامًا من أهلها، فتلك الطابية واحدة من أبرز آثار الاحتلال الفرنسى، لكنها تعانى إهمالا كبيرا منذ سنوات، رغم موقعها المتميز شرقى النيل، ما يتطلب تدخل الحكومة بشكل مباشر.
وأضافت أن القلعة كانت يوما ملجأ لجيش عرابى، وحصنًا للمصريين ضد هجمات الاحتلال البريطانى فى العام 1882، مؤكدة أن الطابية مسجلة ضمن الآثار الإسلامية بالقرار 21 لسنة 1985، لكنها لم تشهد أية أعمال صيانة أو ترميم رغم صدور قرار بترميمها قبل 13 سنة. متابعة: "تبدلت أحوال الطابية، وعانت مبانيها من الإهمال، ودخل تاريخها طى النسيان، وبعدما كانت حصنا حصينًا فى مواجهة الغزاة، أصبحت وكرًا منيعًا لبلطجية الزمان، وآوت جدرانها الهاربين من السجون، حتى كاد التاريخ يمحوها من ذاكرة الآثار".