قال السيد هاني، الكاتب المتخصص في الشئون العربية والدولية، أن الوحدة اليمنية بين
الشمال والجنوب التي تمت في 22 مايو عام 1990 كانت انعكاسا لإرادة سياسية مشتركة بين
قادة الشمال والجنوب لتوحيد اليمن، لافتا إلى أنه إذا استعدنا في الوقت الحالي هذه
الإرادة السياسية لدى كل العناصر الفاعلة على الساحة اليمنية لا شك أن يستقر اليمن
مرة أخرى.
وأضاف هاني، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيو،
أن الشعب اليمني جنى من الوحدة فوائد كثيرة خاصة وأنه بلد غني بالموارد الطبيعية،
مشيرا إلى أن اليمن تحول الآن لساحة صراع إقليمي
في المنطقة والقوى الدولية تستغل هذا الصراع لتسويق الأسلحة وتحقيق مصالح خاصة.
وأشار إلى أنه ينبغي على الشعب اليمني أن يدرك أن مصلحته
في الوحدة وإنهاء الانقسام.
وتابع: اليمن يمر بأسوأ كارثة إنسانية على دهر الأرض
باعتراف جميع المؤسسات الدولية، بسبب انتشار مرض الكوليرا بينهم بشكل كبير جدا.