أصدر الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، دائرة العمرانية، تقريره الشهري عن أداء منظومة التواصل التي أعدها كوسيلة للتواصل المباشر مع المواطنين من أهالي دائرة العمرانية، لتصبح أول خدمة من نوعها مقدمة إلى المواطن على مدار ما يقرب من عامين؛ وذلك من خلال المكاتب المنتشرة في شوارع العمرانية، للقاء المباشر مع الأهالي من خلال فتح أبواب المكاتب أمام المواطن ليستقبل فريق العمل ما يعانون منه من مشاكل، فضلاً عن تحديد مواعيد للقاء المباشر مع النائب لعرض مطالبهم، بالإضافة إلى خدمة الكول سنتر التي تعمل طوال 24 ساعة لتلقي مكالمات المواطن.
ووفقًا لتقرير شهر مارس فإن نسبة حل المشاكل وصلت إلى 95%، بنسبة رضاء 90.4%، مما يعكس حجم الخدمة المقدمة من قبل النائب وفريق عمله ككل، وحجم الثقة من جانب المواطنين في أداء تلك المنظومة، وقدرتها على إحداث تغيير فعلي والتعامل المباشر مع مشاكلهم، فقد أوضح التقرير أن المكاتب الأربعة استقبلت 441 مواطن، مما يعكس حجم الجهد المبذول من قبل منظومة التواصل والعمل المتواصل على مدار اليوم لمدة شهر كامل.
وأشار التقرير أن حجم المشاكل المقدمة خلال خدمة الكول سنتر بلغت 42% لتحتل المركز الثاني في نوع الخدمات، فيما احتلت خدمة اللقاء المباشر مع الأهالي في شارع الثلاثيني نسبة 58%، وتنوعت المشاكل والطلبات ما بين علاج على نفقة الدولة، وتوظيف، وتموين، وخدمات عامة، وتراخيص، وتعليم.
وأشار التقرير أن مشاكل المواطنين تنوعت بين خدمات توظيف حيث بلغت نسبتها 23% ، وخدمات شركة المياه بنسبة 8% ، بالإضافة إلي عدد من الخدمات الأخري التي تمس حياه المواطن بشكل مباشر كخدمات التأمينات والصرف الصحي ورصف وإنارة الطرق والمعاشات ومعاش تكافل وكرامة وكذلك مشكلة القمامة التي تحتاج إلى حلول واقعية وإرادة سياسية نظرا لإنتشارها في جميع أنحاء الجمهورية .
وأكد فؤاد أن ما يعرض من مشاكل خاصة بالمواطن، يتم التعامل معها بشكل دائم ومتواصل، حيث يقوم فريق العمل بالتواصل 24 ساعة مع المواطنين لتلقي الطلبات، ثم تحليلها بشكل صحيح، وعمل جدولة خاصة بها، من أجل الفصل بينها وحساب النسب المئوية الخاصة بكل خدمة؛ من أجل الوقوف على ما يحتاجه المواطن كأولويات تعكس جودة الخدمات المقدمة من كل هيئة ومؤسسة، والرقابة الفعلية على كل مسؤول.
وأكد فؤاد على استمراره وفريق عمله على إصدار تلك التقارير الشهرية، في إطار جهوده المبذولة لخدمة أهالي دائرة العمرانية والقيام بالدور الخدمي المقدم للمواطن لحين وجود محليات منتخبة إلى جانب الدور الرقابي المنوط لعضو مجلس النواب، والاستمرار في تقديم أفضل الخدمات والأعمال في منظومة التواصل لما تتيحه من تواصل مباشر مع المواطن، وتغيير صورة النائب النمطية التي ينفصل عن ممثليه الذين فوضوه للحديث بإسمهم ومطالبهم في مجلس النواب.