قالت السفيرة أمينة محمد أمين عام مجلس وزراء كينيا للشؤون الخارجية، ومرشحة دولة كينيا لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إن "القارة الإفريقية هي مهد البشرية وموطن أصغر سكان العالم سنًا، وتحظى بفرصة تاريخية لاكتشاف قدراتها الكاملة للمشاركة في ازدهارنا المحتمل من خلال دعم النمو الاقتصادي، وترسيخ المثل الديمقراطية".

وأضافت أن هذا سر حماسها للحصول على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وأكدت السفيرة أمينة محمد، أنه قد حان الوقت لكي يتصدر الاتحاد الإفريقي المشهد، لتقترب إفريقيا من تحقيق النمو المستدام الذي ينتظره جميع سكان القارة، على حد قولها.

معلنة عن أنها تؤمن بأن القارة الإفريقية تعيش نقطة تحول، ولحظة مصيرية، ومن ثم يجب إعداد أجندة نكتشف من خلالها رؤية مشتركة للتكامل، والتعاون والريادة، على حد وصفها.

وتابعت: "إنه عصر إفريقيا، ولا يجب علينا إغفال تلك الفرصة الذهبية التي ستضعنا في وسط المسرح السياسي والاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى تطوير شعوبنا وبلادنا والارتقاء بالمستوى المعيشي لهم، وإيواء كل محتاج في إفريقيا، والقضاء على الفقر والجهل بها.. فلدينا بالفعل مخطط جيد نسعى إلى تحقيقه من خلال جدول أعمال الاتحاد الإفريقي 2036– إفريقيا التي نريد".

وأضافت السفيرة أمينة، أن هذا المخطط يضم خارطة طريق واضحة وجاهزة للتنفيذ، وتخطي التحديات التي تكمن إحداها في تحقيق التعاون بين الدول الأعضاء من خلال التعاون بين المجموعات الإقليمية الاقتصادية الثمانية، والشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الإفريقي، حسب قولها.