قال ناصر زهير، الباحث في العلاقات الدولية
في باريس، إن الأحزاب السياسية فوتت الفرصة لاستغلال الزخم الشعبي في الترشح
للانتخابات الرئاسية لتغيير الحياة السياسية، مؤكدا أن مصير هذه الانتخابات هو
التأجيل إلى مدة غير محددة فهناك حديث عن تأجيلها إلى 6 أشهر أو إلى عام كامل.
وأضاف خلال اتصال هاتفي لفضائية "اكسترا
نيوز" انه من المتوقع تجميد الإعلان الدستوري بعد تأجيل الانتخابات وإصدار
قرار ببقاء عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا لفترة محددة أو استبداله بشخصية أخرى تحظى بقبول
المعارضة والنظام الحاكم.
وأشار "زهير" إلى أن تأجيل
الانتخابات الرئاسية المقرر لها 4 يوليو أضر بالحراك الشعبي، ودليل على فشل الحياة
السياسية في الجزائر.