طالبت منظمة العفو الدولية شركة "تريب أدفايزر" الأمريكية بوقف الترويج للأماكن السياحية في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في فلسطين المحتلة.

وذكرت المنظمة - في بيان نشرته على موقعها الالكتروني - أن موقع الشركة يروج لنحو 70 عقارا ومكانا في مستوطنات إسرائيلية غير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وأنه يعزز من خلال هذا النشاط اقتصاد المستوطنات ويسهم في توسيعها ويضفي الصفة القانونية عليها.

وأضافت أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي حيث إن إنشاءها يمثل جريمة حرب إذ إنها أنشئت على الأراضي الفلسطينية المسلوبة، ولا ينبغي أن تكون وجهات سياحية .

وطالبت العفو الدولية ،ستيفن كوفير الرئيس التنفيذي للشركة ، بوقف إدراج أو ترويج العقارات والأنشطة وأماكن الجذب الموجودة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية أو التي يديرها المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة - حسب البيان.

وقالت إن للمستوطنات أثر مدمر على مجموعة واسعة من الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في مستوى معيشي لائق وفي السكن وفي الصحة وفي حرية التنقل وفي التعليم كما أن وجود المستوطنات يشل الاقتصاد الفلسطيني وتوجيه السياحة للمستوطنات يساهم بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان .

وأوضحت المنظمة أن مطالبتها لشركة " تريب أدفايزر" يأتي بسبب أهميتها بالنسبة للقطاع السياحي في المستوطنات الإسرائيلية حيث يحظى موقعها الالكتروني للسياحة بأكبر عدد من الزيارات من قبل الزوار الأجانب إلى إسرائيل.

ويقدم الموقع قوائم لأنشطة ولمواقع عقارية (70 على الأقل) في 27 مستوطنة لتكون بذلك أكثر من أي شركة سياحية الكترونية أخرى.