سلم الجيش الوطني الليبي الإرهابي هشام عشماوي إلى المخابرات العامه المصرية ،خلال زيارة الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
كان اسم الإرهابي هشام عشماوي يتردد بشدة منذ قيام الجيش الليبي بإلقاء القبض عليه في مدينة درنة الليبية ليعيد التذكير بقصة غريبة، تحول أحد الضباط في سلاح الصاعقة إلى إرهابي خطير وواحد من أكثر المطلوبين أمنيا في مصر.
صاحب الـ39 عاما، الذي سقط الاثنين في قبضة الجيش الوطني الليبي بمدينة درنة، بات اسمه مقترنا بهجمات إرهابية كبرى شهدتها مصر، بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في سبتمبر 2013.