عاد أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة المصري ، لاثارة الإزمات ، بعد انتهاء أزمة تذاكر مباريات كأس العالم التي دخلت منحني قضائيا .
وخضع مجاهد للتحقيق من جانب جهاز الكسب غير المشروع ، قبل ان تبرئ ساحته خلال الأسابيع الماضية .
بداية الأزمة كانت حينما تقدم مجهول إلى جهاز الكشف غير المشروع ، ببلاغ ضد أحمد مجاهد ، بمساعدته عدد من شركات السياحة على توفيز تذاكر مباريات بطولة كأس العالم لصالحهم مقابل نسبة عمولة من كل شركة .
الأمر الذي تسبب بعد ذلك في تقليص صلاحيات مجاهد وانشغاله لفترة عن أثارة الأزمات داخل جدران الجبلاية ، وكشفت مصادر داخل اتحاد الكرة أن مجاهد عاد لاثارة الأزمات بعد ان أعاد أبو ريدة له عدد من الصلاحيات التي وصلت حد التحكم في مواعيد وحضور وانصراف موظفي الجبلاية ، ليس ذلك فقط بل أيضا تحديد مواعيد اجتماعات اتحاد الكرة والملفات المناقشة وجدول أعمال الاجتماعات .
وبدأت بوادر الأزمات تعود بعد أن تدخل في اختيار أعضاء البطولة الأفريقية منهم محمد فضل بالمقارنة بالأسماء التي تم طرحها للتتواجد في إدارة البطولة التي تستضيفها مصر خلال الفترة المقبلة .
وأشار المصدر إلى أن أبو ريدة دائم الانصياع والاستماع لكلمات مجاهد ، حيث أنه رغم ابتعاده عن أي منصب رسمي داخل اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية ، الا أنه يستغل أعضائها وعلاقاته برئيس الاتحاد في التدخل في اختصاصات اللجان بشكل فج .
وتداولت تقارير صحفية مؤخرا وصول أزمة يقترب نزع فتيلها بعد أن ألغي استقدام حكام اجانب لمباراة الزمالك والإنتاج المقرر لها غدا .
الزمالك طالب بطاقم حكام أجانب ودفع رسوم الاستقدام بالفعل إلى اتحاد الكرة ، قبل أن يتدخل مجاهد ويطالب بعدم استقدام حكام اجانب لمباراة الزمالك ، الأمر الذي قد يطالب بتأجيل مباراة الزمالك والانتاج وأم ان تقام بطاقم حكام مصري .
أزمة قد تثير النفوس والعديد من التدخل وعدم الحيادية من جانب عضو اتحاد الكرة ، ليدخل الاتحاد في صراع مع أحد أقطاب الكرة المصرية وأزمة قد تنتقل جماهيريا