كشفت جبهة شباب الصحفيين، بالأسماء أسرار تفاصيل خروج تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الكاذب المفبرك الوهمي عن الأوضاع داخل سيناء؛ حيث تبين أن وراء ذلك الإخواني البارز هاني القاضي مسئول "إخوان أمريكا" مدير ما يسمى بالمنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة، في تصريحات صحفية: تمكنا من رصد ماحدث في الاجتماع الذي قاده القاضي وضم 5 شخصيات إخوانية من قيادات التنظيم الإرهابي؛ وهم محمود الشرقاوي مسئول العلاقات العامة المتحدث باسم المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، وعمر عواد الرئيس التنفيذي للمركز الإسلامي، والممثلة الكومبارس إيمان فريد عضو جمعية ما يسمى بالمصريين الأمريكيين للديمقراطية وحقوق الإنسان، وآيات عرابى عضو المجلس الثوري المصري للإخوان الإرهابية، وأسامة حسن مدير المركز الإسلامي في مدينة "جيرسى".
وأضاف "طوالة" أن الاجتماع السري تم بتكليف من إبراهيم منير نائب المرشد العامة لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان، الهارب إلى بريطانيا؛ حيث عقد الاجتماع في مقاطعة " باساي"، واستمر لمدة 8 ساعات، وتم التركيز فيه على 6 محاور كان أولها التقرير المضروب الذي تم إرساله إلى المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش "كنيث روث " وأصدرته منذ عدة ساعات، وكتبه الصحفي الهارب إلى تركيا جمال الجمل.
وأوضح "طوالة" أن المحاور الأخرى تضمنت إرسال تقرير آخر على نفس منهج بث الشائعات وإثارة الفتن والأكاذيب حول المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية في مصر إلى المنظمات الدولية المشبوهة، التي تدعي أنها حقوقية كذبًا وزورًا على عكس الحقيقة تماما؛ إضافة إلى التركيز على شن حرب على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" و"انستجرام" لمحاولة ضرب استقرار الدولة المصرية، وخلق حالة من الفوضى لدى رجل الشارع البسيط.
وأشار "طوالة" إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل هيئة تسمى "المجلس الثوري للمصريين في أمريكا" يكون هدفه الأول تجميل صورة جماعة الإخوان الإرهابية، والتواصل مع الصحف العالمية الشهيرة من خلال شراء مساحات مدفوعة الأجر؛ لكتابة بيانات تشيد بالجماعة الإرهابية، وتهاجم مصر والتعاقد مع كبار الكتاب والإعلاميين للإشادة بالجماعة الإرهابية صحفيًا وتليفزيونيًا في إطار محاولتهم المستميتة لمنع صدور قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية.
وأكد "طوالة" أن هذا الاجتماع هو الخامس في أقل من 20 يومًا؛ بسبب حالة الرعب والفزع والخوف التي تسيطر على أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية؛ خوفا من صدور قرار ترامب، الذي سيكتب نهاية الجماعة الدموية خارج البلاد.
وتابع "طوالة" أن تميم بن حمد أمير دويلة قطر هو الداعم الرئيسي لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، والمساند لأعضائها بقوة؛ حيث استضاف سرًا في الدوحة وفدا يضم ثلاثة شخصيات من المنظمة المشبوهة، وبحث معهم كيفية زيادة حدة الهجوم على مصر في الفترة المقبلة، ومنحهم سيوفًا من الذهب الخالص.