أكد مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن  الإرهابي هشام عشماوي، والذي استردته مصر أمس الثلاثاء، خضع للتحقيق بشكل مستمر طيلة فترة اعتقاله.

 

وأضاف المكتب - في بيان له اليوم - أن الإرهابي أدلى بمعلومات فى غاية الأهمية معززة بالأدلة الملموسة عن علاقته بشخصيات ليبية بارزة منها عسكرية وسياسية وأخرى منتمية لجماعة الإخوان المسلمين بينهم من تولى مناصب رسمية.

 

وتابع البيان أن  الإرهابي هشام عشماوي تنقل في عدد من المدن والقرى الليبية منها مدينة بنغازي، حيث أشرف على تدريب عناصر إرهابية في معسكراتها وجهزهم لشن عمليات إرهابية في مصر وليبيا ضد جيشي البلدين.

 

وأوضح المكتب في بيانه، أن  الإرهابي هشام عشماوي هرب إلى مدينة درنة بعد توسع العمليات العسكرية في مدينة بنغازي وسيطرة الجيش الليبي علي مناطق كثيرة فيها وباشر أعماله الإرهابية من جديد منها.

 

وكشف مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أنه عند القبض علي الإرهابي هشام عشماوي في أكتوبر الماضي فى مدينة درنة حاول تفجير نفسه، بعد أن ضاق الخناق عليه وعلى جماعته في العملية الأخيرة لتحرير درنة، حيث كان برفقته عدد من الإرهابيين المطلوبين من الجنسية الليبية ممن تم القبض عليهم برفقته.

 

وأكد البيان على أنه خلال جلسات التحقيق مع الإرهابي هشام عشماوي اعترف بتلقيه الدعم المالي والعسكري واللوجستي من الداخل والخارج لضرب عدة أهداف في مصر انطلاقا من ليبيا.