نشر موقع "AMERICAN THINLER" تقريرا مهما عن ابتعاد منظمة هيومن رايتس واتش، عن الشفافية متهما ايها بحالة من الشيزوفرينياوالكيل بمكيالين في تجاه قضايا حقوق الإنسان.

 

كيف تزدوج المعايير في المنظمة المشبوهة؟

 

- تعتمد في جمع البيانات على  وسيلة واحد وهي "الشهود"

- تأخذ شهادات جانب واحد فقط

- لا تستمع لأى شهادات من الجيش أو الشرطة أو المؤسسات الموجودة في الدولة

- لا تبحث في خلفيات الشهود السياسية والاجتماعية ودوافعهم الحقيقية وراء شهادتهم

- تتعمد المنظمة تجاهل بعض الانتهاكات في دول معينة ، ومنها:

* عدم كتابة أى تقارير عن أعمال العنف والقمع التى أعقبت الانتخابات في إيران

* انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

* المعاملات غير الإنسانية والجرائم الممنهجة التى يمارسها النظام القطري ضد مواطنيه

* الجرائم العنصريةوغير الآدميةالتى يقوم بها النظام التركي ضد معارضيه ومواطنيه

* الانتهاكات العنصرية التى تحدث يوميا في أمريكا ضد السود والمهاجرين من أمريكا اللاتينية وآسيا

 

- تقوم بنشر الأخبار الكاذبة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

* نوفمبر 2018:  رفضت السعودية تقارير عن التعذيب والتحرش الجنسي نشرتها منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس واتش ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة

* يونيو 2017: نشرت تقريرا يفيد بأن الإمارات تدير سجونا سرية في جنوب اليمن تنتهك فيها أبسط حقوق الإنسان، في حين نفت الإمارات ذلك معتبرة أن الاتهامات هي محاولة لتشويه سمعة التحالف العربي الذى يسعى إلى إنقاذ الشعب اليمني

* يونيو 2015: انتقدت الحكومة الليبية بعض ما جاء في في تقرير المنظمة حول ما وصفته بتفشي ظاهرة تعذيب المحتجزين والاعتقال التعسفي  في سجون الحكومة.

 

- تركز في تقاريرها على الهجوم على مؤسسات الدولة، حيث أنها في تقاريرها تنتقد ما يقوم به الجيش في العملية الشاملة في سيناء دون أى انتقاد لوجود جماعات إرهابية أو خطر من المليشيات المسلحة على حياة وأمن المواطنين.