أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز "مزموريا" شرق مدينة بيت لحم اليوم، وأدت لاستشهاد الفتى عبدالله لؤي غيث (16 عاما) من مدينة الخليل، والفتى يوسف وجيه (18 عاما) من قرية عبوين شمال رام الله، في مدينة القدس المحتلة اليوم الجمعة.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إطلاق الرصاص على مواطنين أثناء محاولتهم الدخول إلى القدس والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
ورأت الوزارة أن هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل متواصل من جرائم الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وحملت الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد ونتائجه وتداعياته، خاصة في ظل قرارات المستوى القضائي والسياسي والعسكري لدولة الاحتلال بتوفير الحماية للجنود والتغطية على جرائمهم.
وطالبت الوزارة، الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها، ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفها من سياسيين وعسكريين وأمنيين حتى لا يفلتوا من العقاب.