قال السفير أحمد
الغمراوي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في
القمة الإسلامية بمكة أمس؛ أكدت تضامن مصر مع دول الخليج، ورفضها الاعتداءات التي تهدد
أمنها بعدما تعرضت له المملكة العربية السعودية والإمارات خلال الشهر الجاري من تهديدات.
وأضاف الغمراوي،
في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس السيسي تناول عدة قضايا تهم العالم
الإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتأكيده بضرورة المفاوضات وحل الدولتين، وتأكيده
أيضا أن الاعتداء على دول الخليج هو اعتداء على الأمن العربي، والذي هو مرتبط بالأمن
القومي المصري، فمصر حاضرة دائما لمواجهة أي تهديد للأمن العربي.
وأشار إلى أن الاعتداء
على ناقلات النفط في المياه الإقليمية للإمارات، لا يهدد دول الخليج فقط إنما يهدد
التجارة العالمية والمصلحة الدولية، موضحا أنه بعد القمم الثلاث التي عقدت في مكة المكرمة
على مدار اليومين الماضيين يجب أن يكون هناك خطوة على المستوى العالمي وعرض الأمر أمام
مجلس الأمن.
وتابع: إن مصر لم
تتأخر عن أي نداء بشأن القضية الفلسطينية أو الأمة الإسلامية؛ لذلك جاءت كلمتي الرئيس
أمام القمتين العربية والإسلامية برسائل حاسمة بدعم مصر لما يخدم صالح الأمتين العربية
والإسلامية، موضحا أن منظمة التعاون الإسلامي أنشئت في جدة بالسعودية بعد محاولة حريق
المسجد الأقصى.
واختتم الغمراوي
بالتأكيد على أكد أن الاجتماعات جاءت في توقيت غاية في الأهمية للدول الإسلامية، بعد
الاعتداء على الإمارات والمملكة العربية السعودية، والوضع المقلق الذي يحيط بالقضية
الفلسطينية والتهديدات التي تواجهها المنطقة بشكل عام.