وكالات:
أعلن الرئيس الايراني المتشدد السابق محمود احمدي نجاد الأربعاء انه سيدعم حليفا قديما في انتخابات الرئاسة في مايو المقبل.
وفي أول مؤتمر صحافي له منذ أربع سنوات قال أحمدي نجاد انه سيدعم حميد بقائي نائبه السابق في الرئاسة الذي ترأس مؤسسة السياحة الرسمية.
وقال أحمدي نجاد "لا خطط لدي لأرشح نفسي. أنا ادعم السيد بقائي بوصفه المرشح الافضل".
وكان بقائي قد سجن سبعة اشهر عام 2015 لاسباب لم تعلن.
واستبعد احمدي نجاد العام الماضي عودته الى سدة المسؤولية بعد ان نبه المرشد الاعلي آية الله علي خامنئي الى أن هذا يمكن ان يؤدي الى مواقف يغلب عليها الاستقطاب.
وفي الوقت نفسه أعلن رئيس بلدية ايران السابق محمد باقر قاليباف الاربعاء انه لن يترشح للرئاسة.
وكان قاليباف يعتبر من الخيارات الاولى لتيار المحافظين، وخاض السباق الرئاسي مرتين من قبل.
وقال قاليباف "أعتقد ان على كل الذين يريدون انقاذ هذا البلد من الأزمات السياسية والاجتماعية ان يتحدوا".
ويحاول المحافظون التجمع خلف شخصية واحدة في محاولة لتركيز هجومهم على الرئيس حسن روحاني، الذي نجح في توحيد المعتدلين والاصلاحيين.
ومن المقرر ان يلتقي ثلاثة آلاف مسؤول محافظ الخميس للاتفاق على لائحة قصيرة من خمسة مرشحين للرئاسة.
وأبقى احمدي نجاد نفسه دائما خارج اصطفاف المحافظين في ايران.
وشهدت الولايتان اللتان قضاهما في الرئاسة بين عامي 2005 و2013 عزلة دولية لايران وانقساما داخليا ومعاناة اقتصادية، وأطلق انتخابه عام 2009 شرارة احتجاجات لم تعرفها ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979.
وعلى المرشحين لمنصب الرئيس في ايران ان يسجلوا ترشيحهم رسميا بين 11 و15 أبريل، وبعد ذلك يدقق مجلس صيانة الدستور في الترشيحات وتعلن اللائحة النهائية في 27 ابريل.
وتجري الانتخابات في 19 مايو.