أغلقت الشرطة الإسرائيلية "باب المغاربة" الخاضع لسيطرتها بشكل كامل، بعد ساعات من فتحه والسماح لمئات المستوطنين اليهود باقتحام باحات المسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان لها، إنه تم إغلاق باب المغاربة عقب السماح باقتحام 1179 مستوطنا يهوديا باحات المسجد الأقصى.
ووصفت الدائرة في بيانها ما حدث بـ"الانتهاك الصارخ لحرمة المسجد الأقصى وشهر رمضان".
وأوضحت أن القوات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية ما زالت تُحاصر المصلّى القبلي في المسجد الأقصى، بعدما فرّغت محيطه من المصلين.
وأضافت أن داخل المصلّى القبلي أعداد كبيرة من المُعتكفين المحاصرين فيه، كما نقلت عن مصادر داخل المصلى، وجود عدد من الإصابات جراء إطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية من جانب الشرطة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، إن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت 6 مصلين بالتزامن مع اقتحام أكثر من 11 مجموعة من المستطنين للمسجد.
وكانت شرطة الاحتلال قد فتحت صباح اليوم "باب المغاربة" وسمحت لمئات المستوطنين باقتحام باحات الأقصى، وسط تكبيرات المصلين والمعتكفين.
وحاصرت قوات الاحتلال المعتكفين داخل المصلّى القبلي، وأغلقته بالسلاسل الحديدية لتأمين الاقتحامات.
ويذكر أن تلك الاقتحامات تأتي عقب دعوات جماعات “الهيكل” المزعوم جميع مناصريها من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في ما يسمونه “يوم توحيد القدس” وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967.