قالت الدكتورة
آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث برسائل عديدة للشعب المصري
في احتفالية اليوم بليلة القدر، ومن أبرز هذه الرسائل ضرورة تجديد الخطاب الديني باعتباره
أهم عناصر مواجهة الفكر المتطرف، وضرورة أن يتحلى هذا الخطاب بقيم الإسلام.
وأوضحت نصير، في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس شدد أيضا على أن سلوك المسلمين لا يتسق
ولا يتفق مع أمور الإسلام وكلياته، وخاصة فيما يخص الإسراف لأن الدين الإسلامي يحارب
الإسراف لكننا لا نعرف الاقتصاد الجيد، مؤكدة أن هذه إشارة مهمة للرئيس ليحسن الموطنين
إدارة حياتهم دون تبذير أو إرهاق للنفس البشرية.
وأشارت إلى أن
الرئيس تناول ظاهرة الإسلاموفوبيا وأيد ما قاله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حول
إساءة الغرب للإسلام وأكد مسئولية المسلمين في الوقت نفسه عن صورة دينهم، موضحة أن
كلمة الطيب أكدت أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي وصفه الغرب بالفوبيا رغم أن جميع
الأديان حدث بها احتكاكات لكنهم لم يصفوها بذلك.
وأضافت إن هذا
يعود إلى تفكك الأمة الإسلامية وضعفها، لأنه إذا كانت قوية ومتماسكة ومعتصمة بدينها
لما تجرأت هذه الألسنة بالهجوم على الدين الإسلامي والمسلمين، مؤكدة أن الإسلام يدعو
لحماية النفس البشرية دون النظر لهويتها، فقال القرآن عن النفس "من أحياها كأنما
أحيا الناس جميعا".