أفاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن زكاة الفطر صدقة مفروضة على كل مسلم وتؤدى قبل صلاة عيد الفطر.

وقسم الأزهر زكاة الفطر إلى ثلاث فئات، موضحا أنه يستحب أنّ يراعي المزكي مصلحة الفقير على حسب حاله، باعتبار ما يطعمه وأولاده فمن كان معسراً فليخرج الزكاة من القمح مثلاً أي ما قيمته 13 جنيها كحد أدني للفرد، ومن كان متوسط الحال فليخرج الزكاة على الأرز مثلا أي ما قيمته 25 جنيهاً عن الفرد، ومن كان موسرا فليخرج الزكاة علي الزبيب مثلا، أي ما قيمته 125 جنيها عن الفرد.

وأضاف المركز عبر موقع الأزهر الرسمي: "شرعت زكاة الفطر في الإسلام تطهيرا للصائم من الذنوب وسدا لم وقع في أثناء الصوم من نقص وتقصير حتى يختم القائم رمضان بزكاة بين يدي صومه يرجو بها القبول من الله وشرعت أيضا لإغناء الفقراء عن السؤال في العيد.

وتابع: تجب زكاة الفطر على كل مسلم ذكرا أو أنثي، غنيا أو فقيرا، توفر لديه ما يكفيه لقوته وقوت أولاده من حاجات يوم العيد وليلته، ويجوز أنّ يخرجها بنفسه أو يوكل غيره في إخراجها، كذلك الأصل أن تخرج زكاة الفطر طعاما ويجوز إخراج قيمة ذلك الطعام مالا ويراعي في ذلك مصلحة الفقير.