الأحد 24 نوفمبر 2024

محمد صلاح

  • 8-7-2019 | 17:34
طباعة

فعلها محمد صلاح الشاب المصرى الذى خرج من أعماق ريف مصر لكى يجعل الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس تهتف باسمه وتتغنى بانتصاراته .. فعلها الشاب المصرى البسيط الذى انطلق إلى آفاق الكرة العالمية ما بين ايطاليا وسويسرا حتى استقر به الحال فى مملكة كرة القدم ليكون واحدا من فرسانها الكبار ..


خرجت جموع الشعب الإنجليزى تهتف للمصرى القادم من عمق أعماق التاريخ لم يكن يحمل شيئا حين هبطت به الرحلة إلى أشهر الأندية الإنجليزية وأكثرها شهرة وبريقا .. واستطاع فى النادى العريق ليفربول أن يتصدر المشهد وأن يصبح نجما شعبيا يتغنى باسمه الأطفال..


إن رحلة محمد صلاح رحلة إنسانية جميلة إنها قصة كفاح يجب أن تكون درسا لكل شباب مصر .. إنها رحلة التحدى والإصرار والإيمان والحرص على التفوق والنجاح .. قد يرى البعض انه الحظ ولكن ماذا يساوى الحظ بلا إرادة وماذا تساوى الإرادة بلا إصرار وبعد ذلك كله وقبل ذلك انه التوفيق من الله سبحانه وتعالى لأنه لا يتخلى عن الجهد الصادق والعمل الجاد والعطاء بلا حدود ..


كان البعض يتصور أن رحلة محمد صلاح لن تستمر طويلا مع الأضواء وأن العام الذى نجح فيه مع ليفربول سرعان ما ينتهى ولكن عند محمد صلاح لا توجد حدود للنجاح وإن الإنسان بقدراته ومواهبه قادر على أن ينجح أكثر من مرة وأن محمد صلاح ليس موهبة العام الواحد ولكنه موهبة كل الأعوام..


إن محمد صلاح صنع لنفسه تاريخا بل صنع لوطنه تاريخا بل انه قدم للمواطن الانجليزى صورة حضارية للإنسان المسلم لم يعرفها الانجليز من قبل..


إن قصة هذا اللاعب لن تتوقف عند لعبة أجادها أو انتصارات فى الملاعب قد حققها ولكنها سوف تمتد إلى آفاق أوسع إن فى مصر شبابا يستطيع أن يحقق أحلامه وأحلام وطنه وأمته وأنه الشاب المسلم الذى قدم نموذجا أخلاقيا وسلوكيا غير الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين..


إن قصة نجاح محمد صلاح درس جميل فى تاريخ أصحاب المواهب العظيمة.فعلها محمد صلاح الشاب المصرى الذى خرج من أعماق ريف مصر لكى يجعل الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس تهتف باسمه وتتغنى بانتصاراته .. فعلها الشاب المصرى البسيط الذى انطلق إلى آفاق الكرة العالمية ما بين ايطاليا وسويسرا حتى استقر به الحال فى مملكة كرة القدم ليكون واحدا من فرسانها الكبار ..


نقلا عن " الأهرام اليومي"

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة