أطلقت وزارة البيئة اللبنانية "حملة وطنية" لتنظيف الشواطىء اللبنانية من النفايات والمخلفات، وحمايتها من التلوث حرصا على الصحة العامة وتشجيعا لحركة السياحة خاصة مع بدء الموسم السياحي.
وشارك في الحملة التي دعا إليها وزير البيئة فادي جريصاتي، عدد من أعضاء مجلس النواب ومسئولي البلديات في منطقة الجنوب اللبناني، والجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الأممية العاملة في الجنوب (يونيفيل) وعدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والشباب المتطوعين من طلاب المدارس والجامعات، حيث بدأت الحملة من شواطىء مدينتي صور وصيدا.
وحمل المشاركون في الحملة - ومن بينهم وزير البيئة - الأكياس البلاستيكية المخصصة لجمع النفايات والقمامة، وقاموا بجمع النفايات على طول الشاطىء اللبناني مرتدين القفازات البلاستيكية. كما قاموا بوضع عدد من صناديق القمامة بالقرب من الشواطىء حتى يمكن لمرتادي الشواطىء إلقاء المخلفات بها بدلا من إلقائها على الشاطىء أو في البحر.
وقال وزير البيئة فادي جريصاتي – في تصريحات صحفية أثناء الحملة – إن الشاطىء اللبناني يعد من أجمل الشواطىء في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أهمية التوعية بضرورة الحفاظ عليه وعدم إلقاء المخلفات، وكذلك تطبيق القانون بحسم بحق مرتكبي هذا النوع من المخالفات.
وأشار إلى أن الحملة الوطنية لتنظيف الشواطىء اللبنانية، بمثابة "صرخة لإيقاف التلوث وإلقاء النفايات".. مشددا على أن الشاطىء اللبناني ثروة طبيعية ووطنية كبيرة، يجب الحفاظ عليها وحمايتها، حفاظا على الصحة العامة والنظافة العامة وتشجيعا للسياحة.